بيان توضيحي وتفصيلي من المفتي بشأن جماعة التبليغ
وقد صدر عن بيان الرئاسة الذي قد بينه مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ حول جماعة التبليغ، حيث قال في بيانه الذي تم نشره بواسطة الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء أن المراجع التي تأخذ منها جماعة التبليغ معتقداتها وعقيدته تكاد أن تكون وثنية واليعاذ بالله، ولا يصح أن يتم مشاركتهم معتقداتهم هذه حتى يتم تعديلها وفقا لما يقوله القرآن والسنة النبوية، كما أشار بإلزامهم باتريك البدع لما فيها من خروج عن الملة والعياذ بالله.
من هم جماعة التبليغ ؟! وما رأي مفتي المملكة حولهم
جماعة التبليغ هم جماعة من المسلمين عرفت بالتصوف أو الزهد في الأمور الدنيوية، كان أول ظهورها في دول شرق آسيا تحديدا الهند، يقوم منهجها الدعوي على أسلوب الترغيب والأسلوب العاطفي الروحاني في الدعوة،تبيلغ أو تعليم ما لم يعلمه الإسلام أو الشريعة الإسلامية، كما يتوجهون بالدعوة للمسلمين الذي يقرون في أداء الفروض كالصلاة وحثهم عليها واخبارهم أنها عماد الدين كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم.
يرى مفتي المملكة أن جماعة التبليغ لديهم بعض من الجهل بالدين حيث يقول أنهم ملتزمون بأذكار الصباح والمساء والنوم وخلافه لكنهم لا ينصحون المخطئ منهم إذا أخطأ بل يعتمدون على قولهم أن القدوة هي أساس طريق دعوتهم.
كما أنهم غير اجتماعيين حيث لا يختلط به إلا من يمشي على نفس نهجهم، أما إذا كان شخص ذا علم وافر وفضل كثير نفروا منه ورفضوا الاختلاط به وانذروا البقية من التعامل معه، كما أنهم لديهم فكر يعاني من ضعف في النفقة في العلم والفقه في أمور الدين واتخاذهم منهج صوفي ليس له علاقة بالعلوم النافعة ولا الأعمال الصالحة.
نصائح مفتي المملكة لهم
كما أضاف أنه يجب أن يكون في صحبتهم علماء متفقهين جيدا في أمور الدين يتخذون الكتاب والسنة نهجا لهم في حياتهم، كما أعقب على أنه لا يجوز أن يأخذوا كل عقيدتهم من كتابين رياض الصالحين فقط أو كتاب حياة الصحابة، أما كتاب رياض الصالحين يمكن المشي على نهجه لكن بجانب القرآن والسنة أما كتاب حياة الصحابة فبه بعض الآخرة المرفوضة والبعض الآخر مقبول العمل بها .