اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية
هناك الكثير من العلاقات والمصالح التي تربط بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، في كافة المجالات سواء السياسية والثقافية والأمنية والإجتماعية، لذا عقد اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي من أجل دعم استقرار وأمن البلدين، حيث كان وزير الخارجية ” سامح شكري ” ينوب عن جمهورية مصر العربية، والأمير ” فيصل بن فرحان آل سعود ” وزير الخارجية ينوب عن المملكة العربية السعودية.
مصر والسعودية تتفقان على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم الدول الوطنية وأمن شعوب المنطقة
لعب العمل العربي المشترك دور هام في حل العديد من الأزمات والقضايا التي تعيشها الدول الوطنية والعالم من حولها، لذا أظهرت المشاورات أهمية استمرار تنسيق جهودهما لدعم الدول الوطنية واستقرار وأمن شعوب المنطقة من حولها.
وكان لجامعة الدول العربية دول هام في هذا العمل المشترك بين البلدين الشقيقين لدعم واستقرار المنطقة العربية.
السعودية ومصر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجال مكافحة الفساد
- وضح وزير الخارجية ” فيصل بن فرحان آل سعود ” على أهمية الاستقرار الأمني لليبيا من خلال :
إجراء الانتخابات في ليبيا بأقصي سرعة، كما وضح أيضا أهمية خروج القوات الأجنبية منها.
- وأضاف بن فرحان بخصوص آمن واستقرار إيران قائلاً :
عدم امتلاك إيران أي من الأسلحة النووية، وذكر قائلاً أيضا ” أنه لم يحدث أي لقاءات مع إيران غير الأربع لقاءات التي تحدث عنهم من قبل “.
- ووضح أيضا الجانب السعودي بخصوص الآمن المائي لمصر، كما أنه آمن مائي لجميع المنطقة العربية، وتجنب أي من الأضرار القائمة بسبب سد النهضة ، وأهمية إقامة قانون صارم حول ملئه وتشغيله تنفيذاً لقرار مجلس الأمن في سبتمبر لعام 2021، وهذا ليس يخص مصر فقط بل يخص شعوب أثيوبيا والسودان أيضاً.
وأخيراً ناقش كلا من الجانبين المصري والسعودي الأوضاع الإقتصادية التي تخص البلدين، وأهمية التبادل الاستثماري والتجاري وتطوير التعاون والتنسيق بيهم في كافة المجالات من أجل حماية أمنهم الوطني.
كما رفضت أيضا مصر القيام بأي ضرر أو أي اعتداء على المملكة العربية السعودية وذكرت أن أمن المملكة السعودية يعتبر من أمن المنطقة العربية بأكملها.