طيار| أسباب عدم مرور العديد من الطائرات في مكة المكرمة
قام الدكتور الطيار علاء عاشور، الرئيس السابق لسلطة الطيران المدني المصري، بشرح الأسباب حول عدم تحليق الطائرات في سماء مكة المكرمة وذلك بعد كثرة الشائعات التي انتشرت التي تدور حول السبب وراء ذلك وجود مجال مغناطيس فوق هذه المنطقة مما يؤدي إلى منع الطائرات من التحليق، أو وجود فجوات هوائية تؤدي إلى وجود خلل في طبقات الجو مما يمنع حركة الطيران.
كما أفصح عاشور بأن هناك العديد من الدول التي يوجد بها مناطق محظور الطيران فيها وذلك لعدة أسباب منها أسباب أمنية ومنها بيئية أو عدم توافر مجال جوي فوق هذه المناطق.
السبب وراء حظر الطيران فوق الكعبة في مكة المكرمة
أوضح الخبير أن الطيران فوق الكعبة في مكة المكرمة يُحظر لأسباب، أهمها تمجيد وتبجيل مكانة الكعبة، ثانيها أسباب أمنية تعمل على حظر الطيران فوق الكعبة، ألا وهي أن هذه المنطقة تعتبر منطقة لأداء المناسك الخاصة بالحج والعمرة، مما يعني وجود ملايين من البشرة داخل الحرم المكي، مما أدى إلى قرار منع الطيران فوق هذه المنطقة وذلك حفاظاً على حياة البشر الموجودين داخل هذه المنطقة.
كما أضاف الخبير أن هناك بعض الدول التي تمنع تحليق الطيران فوق بعض المناطق، ومنها المناطق العسكرية، أو السدود، وذلك بالإضافة إلى أن هناك بعض الدول التي تمنع تحليق الطيران فوقها في أوقات معينة، أما بالنسبة لمكة المكرمة، ليس بها مطارات أو مجال جوي.
رأي عاشور حول ما تردد عن وجود مجال مغناطيسي يمنع الطائرات من التحليق فوق مكة المكرمة
قام عاشور بنفي ما تردد عن وجود مجال مغناطيسي يمنع الطائرات من التحليق فوق مكة المكرمة، كما نفى أيضًا وجود فجوات هوائية تشكل خللًا في طبقات الجو مما يمنع تحليق الطائرات، كما وصف ذلك بأنه “غير حقيقي وغير علمي”، لأن المعروف أن مكة المكرمة لم تضم مطارًا جويا من قبل، حيث أن جميع الحجاج والمعتمرون يتوافدون عليها جوًا عن طريق مطار جدة وهذا يعد المطار الأقرب لها أو مطار المدينة المنورة.
وأوضح عاشور في الخاتمة أن منطقة المسجد الحرام في مكة المكرمة خصصت للمسلمين فقط، ومن المعروف أن في مكة توجد مداخل برية مخصصة للمسلمين فقط، كما ينطبق ذلك الأمر على الأجواء فوق المنطقة المقدسة.