ما صحة الخبر حول ما قيل عن دمج تطبيق “أبشر” و “توكلنا” ؟
تطبيق “أبشر” هو من التطبيقات الحديثة التي طورتها التقانة السعودية في الآونة الأخيرة، والذي يعمل على إنجاز المهام المتعلقة بشؤون المواطنين السعوديين دون الحاجة للذهاب إلى دوائر الدولة الحكومية، وقد أطلقته المنصة الإلكترونية لتسهيل أمور المواطنين في ظل الجائحة سابقاً حرصاً من الدولة على تطبيق القواعد الاحترازية، وعدم عرقلة أمور الأفراد فيما يتعلق بالأوراق والمعاملات اليومية.
وتطبيق “توكلنا” هو أيضاً تطبيق صمم في توقيت الجائحة، يعمل على الأجهزة الإلكترونية، وأجهزة الكمبيوتر اللويحي، مهمته منح تصاريح وأوذونات مختلفة للمواطنين ممن كانوا تحت إجراءات الحجر والاحتراز.
وفيما يتعلق بالأنباء التي أشيعت مؤخراً عن دمج التطبيقين ليصبحا تطبيقاً واحداً،
فقد خرج وزير الداخلية للشؤون التقنية “الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري” ونفى صحة خبر دمج التطبيقين تماماً.
وأوضح الأمير بندر بن عبدالله أن الأخبار ما كانت إلا مجرد وجهة نظر، وعبارة عفوية قالها أحد الزملاء دون أن يلقي لها بالاً بأن تؤخذ على محمل الجد، وأن يصبح خبراً تتناقله وسائل الإعلام!
وعلق الأمير بندر بن عبدالله في الجلسة الحوارية التي أجراها ضمن:”مؤتمر الابتكار ومستقبل العمل الحكومي”
قائلا:
إن تطبيق أبشر له دوره المهم فيما يتعلق بالشؤون الوزارية الداخلية، و تطبيق توكلنا لا يقل أهمية عن الآخر، وتتجسد أهميته في الدور الكبير الذي أداه الأخير في المجال الوطني الذي لا يمكن تجاهله.
هل هناك خطة لتطوير التطبيقات التي تطلقها المنصة الإلكترونية السعودية أم أنها ستكتفي بعمل التطبيقات الحالي؟
أضاف الأمير بندر بن عبدالله أيضاً أن العمل جاري على تطوير وتحديث تطبيق أبشر على وجه الخصوص، وبين أنه مازال أمام ط التطبيق طريقاً طولاً لسد الثغرات في مرحلة التحولات الرقمية في وزارة الداخلية، والتي نشهد سرعتها هذه الأيام.
هل تتحول شائعة دمج التطبيقين إلى حدث واقعي نشهده مستقبلاً ؟
ضمن فكرة الدمج، صرح أيضاً (عصام الوقيت) الذي يشغل منصب مدير مركز المعلومات التقني أنه لا نية لدمج التطبيقين في الوقت الحالي مبيناً أن لكل منهما عمله الخاص، وهما يتممان عمل بعضهما دون الحاجة إلى فكرة الدمج.