أجفند ويونيتار تؤسسان منصة الشراكات العالمية
وقع برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند اتفاقية لإعلان تأسيس “منصة الشراكات العالمية “اليوم الثلاثاء مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث “يونيتار”.
ومثل الجانبان خلال التوقيع صاحب السمو الملكي” الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز” رئيس البرنامج، والأمين العالم المساعد للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمعهد” نيكيل سيث”.
دعم وإثراء مجالات التعليم والبحث والابتكار
وتهدف المنصة إلى دعم وإثراء مجالات التعليم والبحث والابتكار التي تعد من الوسائل الداعمة والمحققة لأهداف التنمية المستدامة للبرنامج
كما تقدم أطر عمل حديثة لبناء القدرات على مستوى العالم دون أي تمييز من أجل القضاء على الفقر بجميع أشكاله، ومحاربة عدم المساواة، ومعالجة التغير المناخي.
روابط ذات صلة
هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية لاعتماد ( 60 ) برنامجاً أكاديمياً
كما تركز على تقديم الدعم للدول ذات الموارد المحدودة عبر توسيع نطاق العمل المستدام المتمثل في الشمول المالي، حيث سيتم إعطاء الأولوية للدول منخفضة الدخل والدول الأقل نموًا للاستفادة من المنصة في المراحل الأولى، كما ستلعب المنصة دورًا في ترشيح المشاريع المتقدمة لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية.
وأكد سمو رئيس أجفند أن البرنامج يسعى من خلال الاتفاقية إلى الوصول إلى المجتمعات منخفضة الدخل حول العالم ودعمها.
تعزز الشفافية والمساءلة
تجدر الإشارة إلى أن المنصة تعد محفزًا لابتكار المنتجات وتعزز الشفافية والمساءلة فيما يتعلق باستخدام الموارد والنتائج عبر تنفيذ عدد من الأنشطة في ثلاثة مجالات رئيسة تتمثل في دعم التعليم والبحث والابتكار مع التركيز على بناء القدرات، ودعم الشمول المالي المجتمعي وتمكين المؤسسات الوطنية، ودعم تهيئة البيئة لجعلها أكثر ملاءمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه ذكر المدير التنفيذي ليونيتار أن الجائحة نبهت العالم إلى ضرورة وجود تعاون دولي وثيق، من شأنه أن يضمن الاستمرار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أفضل، مبينًا أن المنصة ستكون قادرة على تأسيس قاعدة قوية لإيجاد حلول متعددة لتخطي التحديات العالمية من خلال مشاريع أجفند الرائدة والقدرة التنظيمية لليونيتار.
وستسهل المنصة التواصل والتفاعل مع الشركاء التنمويين كالمراكز الفكرية، والقطاع الخاص، ومؤسسات الأعمال الخيرية والمؤسسات الأكاديمية لإنشاء عدد من المنصات والتحالفات وتنفيذ مشاريع رائدة ومبادرات عالمية عالية التأثير، حيث إن الجائحة تشكل تهديدًا اقتصاديًا قد يعيد العالم إلى الخلف في مسيرة محاربة الفقر وعدم المساواة.