بعد إعلان الانفصال من قبل الرئيس الروسي الغزو الروسي لأوكرانيا بات قريبا
نتيجة الجلسة المفاجأة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي أقيمت يوم الأثنين 21 فبراير(شباط)؛ غضبت الجهات العليا في الولايات المتحدة وجميع حلفائها من قرار الرئيس الروسي الذي أصدره، وهو فرض قوات أمن عسكرية على منطقتين منفصلتين في منطقة شمال أوكرانيا، واعتبر ذلك اغتصاب وانتهاك لحدود الدولة ومؤشرات للحرب بينهم، كل هذا وأكثر سوف تتعرف معنا على كل المعلومات الخاصة بالحرب التي أصبحت على الأبواب بين روسيا وأوكرانيا.
بعد إعلان الانفصال من قبل الرئيس الروسي الغزو الروسي لأوكرانيا بات قريبا
روابط ذات صلة
أكدت السفيرة الأميركية للولايات المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، أنها تأكدت من نية القوات الروسية التي حاصرت حدود أوكرانيا، حيث أنهم زعموا أن هدفهم فرض هذه القوات حفظ الأمن والآمان والسلام لجميع المواطنين الأوكرونين، وأننا كلنا نعلم السر وراء ذلك وهو التمهيد للاستيلاء على أوكرانيا، وبالأخص منطقتين دونيتسك ولوغانسك، وجاء من ضمن خطابها أنه سوف تقوم بعمل كل المحاولات التي تمنعهم من القيام بذلك.
ما الأمر الذي أعرب عنه مندوب دولة أوكرانيا؟
أكد سيرغي كيس ليتسيا وهو المندوب العام لدولة أوكرانيا، وعند سؤاله عن رأيه فيما يحدث في حدود دولته وقرب فرض القوات الروسية عليها، وكان يتحدث بلهجة شديدة الغضب قائلا؛ أن الحدود الأوكرانية يعترف بها على مستوى العالم كله، ونحن نعرف نهاية هذه الحدود وأنها ثابتة ولن تتغير أبدا، وأنهم يسفعلون الكثير والكثير لمنع فرض القوات الروسية على بلادهم، مهما كلفهم ذلك أرواح الكثير من جيوشهم، جميعا فداء لوطنهم.
السفير الروسي وخطابه شديد الأهمية
رداً على كل الإتهامات التي جاءت من قبل جميع الجهات العليا في أوكرانيا، وقال فاسيلي نيبينزيا وهو السفير الروسي للولايات الأميركية، حيث قال على لسان بلده أنهم لديهم الأستعداد للتشاور والتفاهم مع الخصم الأخر، كما أكد أنهم لم يريدون فتح سلسال من الدم بين البلدين.
ومن أكثر الكلمات التي جاءت معبرة عن أسفها الشديد للحرب الذي سوف تقام بينهم، هي كلمات وكيلة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، كما تحدث بنبرة صوت مليئة بالحزن، وقالت أنه لابد من منع حدوث أي حروب قادمة بأي وسيلة ممكنة، وأنه يجب سحب القوات الروسية جيشها من على الحدود الأوكرانية بأي ثمن.