ابعاد الخفجى-تقنية:تسبب الولع بأحدث ابتكارات شركة “أبل”، وتحديداً بهواتفها الذكية “آيفون” إ إلى نشوء “سوق سوداء” في لندن للطراز الجديد من هاتف “آيفون”، الذي يحمل اسم (IPhone 5S)، والذي نفد من مخازن الشركة في بريطانيا بعد نحو ساعة واحدة على طرحه.
وقد نشأ “سوقاً سوداء” للهاتف الجديد في لندن، كما ظهر “بزنس” نشط على هامش الإقبال الكبير الذي يلقاه الهاتف الذكي الجديد، حيث تبين أن عدداً من الذين تمكنوا من شراء أجهزة (IPhone 5S) في الساعة الأولى لطرحها، تمكنوا بعدها بدقائق أو ساعات قليلة من بيع تلك الهواتف بأسعار أعلى، محققين أرباحاً كبيرة نسبية مقارنة بالمدة الزمنية.
وتهافت آلاف المولعين بهواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” الأميركية، أو المولعين بأحدث صيحات التكنولوجيا، على اقتناء الطراز الجديد من الهاتف، حيث اصطف الآلاف في طوابير طويلة أمام اثنين من متاجر شركة “أبل” في وسط العاصمة البريطانية لندن فجر يوم الجمعة الماضي.
وبحسب ما قال مولعون بهواتف “آيفون” فإن بعض الشباب الذين تمكنوا من شراء هواتف باعوها في نفس اللحظة وبنفس المكان لمن لم يتمكنوا بزيادة تتراوح بين 100 و150 جنيه إسترليني (160-240 دولار أميركي) على السعر الأصلي.
ويبلغ سعر(IPhone 5S) في متاجر الشركة بلندن 549 جنيهاً إسترلينياً، وذلك بالنسبة للجهاز بسعة 16 جيجا بايت، وهو الأرخص، على أن هذا السعر يتضمن ضريبة مبيعات تبلغ نسبتها 20%.
وقال زبائن “آيفون الجديد” الذين تواجدوا على بوابات المعارض للعربية نت أن بعض الشباب أيضاً باعوا أماكنهم في الطابور قبل البدء بالبيع لآخرين ممن جاؤوا متأخرين، في مؤشر آخر على نشوء “سوق سوداء” تحيط بالهاتف الجديد وبمعارض شركة “أبل”، بسبب الإقبال الكبير من الجمهور.
وذكر أحد الزبائن الذين حاولوا شراء الهاتف في يومه الأول إن “المكان في الطابور كان يباع بأسعار تصل إلى 50 جنيه إسترليني”، حيث يقوم من جاء مبكراً بعرض مكانه على الذين جاؤوا متأخرين مقابل مبلغ من المال.
وكان مجموعة من الهواة المولعين بهاتف “آيفون” قد نصبوا خيمتين أمام أبواب متجر “أبل” بشارع “ريجنت ستريت” وسط لندن قبل يومين من بدء عمليات البيع، وذلك من أجل أن يضمنوا الحصول على أول الهواتف التي ستباع من الطراز الجديد في لندن.