كشفت الأمطار عيوب تنفيذ المشاريع في الخفجي، وحوّلت الشوارع لمستنقعات نظرًا لما كانت تعانيه بسبب حفريات وتشققات قبل المطر، فيما كشف سكان وزوار المحافظة، عن حالة من الغضب تجاه البلدية والمياة لما نتج من مشاريعهما.
وما زال الأهالي يواصلون شكوى الحفر حيث أصبحت الطرق بالمحافظة مصيدة للسيارات وتسببت في تلفيات الكثير من المركبات وتحتاج إلى إزالة كاملة وسفلتة من جديد، وتسريبات المياه، وانعدام تصريف مياه الأمطار وتحولها للمنازل وتوقف مشاريع المحافظة كتعثر استكمال الوصلة التي تربط شارع ال18 بحي العزيزية بمحطة تصريف الأمطار وهو المشروع المتعثر الذي تم سحبه منذ أكثر من سبعة أعوام حيث تستمر المعاناة مع تجمع مياه الامطار واغلاق الطرق ولم يتم اعادته حتى اليوم، ومطالبات الاهتمام المتكررة من الأهالي منذ عدة سنوات.
ورصدت “أبعاد” في جولة ميدانية، ومن وسط المحافظة، حفر طرقها، وتسريبات المياه فيها واغلاق مداخل ومخارج الاحياء جراء الحالة المطرية دون سحب المياة المتراكمة منذ ثلاثة ايام على بعض الاحياء.