ابعاد الخفجى-محليات:كشف أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم اعتزام الأمانة باستحداث بلدية جديدة متخصصة، تعنى بالحفاظ على التراث العمراني في عموم المحافظة ، وأنها سترى النور في الأشهر المقبلة، وسيكون موقعها وسط مدينة الهفوف التاريخي.
وأضاف في تصريح خاص: الأحساءُ تعتبر من المحافظات التراثية العريقة، والمحافظة على التراث وهوية المكان يعتبر التجسيد العملي للحفاظ على تاريخنا، لافتاً بأنّ أمانة الأحساء أوّلُ أمانةٍ على مستوى المملكة تستحدث بلديةً خاصة بالتراث وعياً منها لأهمية التراث وحفاظا على هوية المكان الذي نعيش فيه ، ونعمل على إنشاء عدد من الأسواق، منها سوق القيصرية، وإعادة تأهيل المدرسة الأميرية، وبوابة الكوت، وسوق خاص بالحرفيّين، ومدينة تراثية مصغّرة للأحساء خلف مقرّ الأمانة.
أمين الأحساء: نعمل على إنشاء عددٍ من الأسواق، منها سوق القيصرية، وإعادة تأهيل المدرسة الأميرية، وبوابة الكوت، وسوق خاص بالحرفيّين، ومدينة تراثية مُصغّرة للأحساء خلف مقر الأمانة. وأشار إلى أنّ من مهام البلدية المتخصصة تتمثّل في المحافظة على الإرث التراثي الموجود في جميع أنحاء الواحة، منوِّها بأن تلك الخطوة تندرج بدعم وتوجيه مباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، الذي أيَّد الفكرة.
وقال أمين الأحساء : ” تنقصنا الكوادر التي نعمل على جلبها للمنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار التي هي أهم شريك لنا، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان متابعٌ لهذا الموضوع متابعةً دقيقة، وفي آخر اجتماع جمعني به تمّ مناقشة هذا الموضوع وتوجُّه الأمانة بإنشاء البلدية المتخصِّصة فشجّع وأيّدَ، وفتح ذراعيه لهذه الفكرة في حين أشاد سموّه الكريم بجهود الأمانة في الاهتمام والمحافظة على التراث من خلال خطابِ شُكرٍ أرسله سموُّه للأمانة، وفي الحقيقة سموّه زرع فينا حبَّ الآثار”،وبيّن أننا في الأحساء أهل الأثر، والأمانة اجتهدت في هذا الجانب، ومن ضمن جهودها، إنشاء عدد من الأسواق، منها سوق القيصرية، وإعادة تأهيل المدرسة الأميرية، وبوابة الكوت، وحاليا نعمل على سوق خاص بالحرفيين، ومدينة تراثية مصغرة للأحساء خلف مقر الأمانة، إضافة إلى مدينة الأحساء المصغرة المتواجدة في متنزه الملك عبدالله البيئي، والتي تشتمل على 40 بيتا، وقيصرية، والمدرسة الأميرية ، بحيث أن الزائر يأتي إلى المتنزه ويرى هذه المحافظة في جانب مميّز، مضيفا: بأن الأمانة وجدت نفسها أمام حجم كبير جدا في جانب الآثار والمحافظة عليها، وحاولنا أن نوجِدَ توجُّهٌ واضح لنا، لأن هذا الجانب هو الأصل في الأحساء وألزمنا أنفسنا أن نعمل على إنشاء قسم أو إدارة متخصصة للتراث العمراني، لكن رأينا بأن ذلك لا يكفي لحجم ما تحتضنه المحافظة من إرث تراثي لذا قررنا استحداث بلدية متخصصةٍ تعنى بالحِفاظ على التراث العمراني بأكمله في الأحساء.