واشنطن بوست: ترامب يسارع لإيجاد محامى قبل ساعات من ظهوره أمام المحكمة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمضى اليوم الذى يسبق ظهوره التاريخى فى محكمة فيدرالية فى الإسراع لإيجاد محامى مؤهل فى فلوريدا يرغب فى الانضمام إلى فريقه الدفاعى، حيث يواجه أول ملاحقة من قبل وزارة العدل الأمريكية لرئيس أمريكى سابق.
وبعد أن وصل لميامى أمس، الاثنين، أمضى ترامب ساعات فى إجراء مقابلات مع محامين محتملين، والتقوى بفريقه القانوني إلى جانب كبار مستشاريه الآخرين لمناقشة القضية التي يواجه فيها اتهامات بسوء التعامل مع وثائق سرية، وعرقلة جهود الحكومة لاستعادته، وفقا لعدد من المطلعين على الجلسات.
روابط ذات صلة
تمديد أمر عسكري ياباني بتدمير الصواريخ الكورية الشمالية
ووفقا للمصادر المطلعة، فقد رفض عدد من المحامين البارزين فى فلوريدا التعاقد مع ترامب بعد أن استقال اثنين من المحامين البارزين فى فريق الرئيس السابق الأسبوع الماضى، وهما جيم تراستى وجو رولى.
وجاء رحيل كلا المحاميين بشكل مفاجئ وغير متوقع، وترك ترامب يصارع لاختيار محامى قبل ظهوره اأمام المحكمة الفيدرالية فى ميامى، حيث تتطلب القواعد مشاركة محامين أعضاء فى وضع جيد بنقابة محامين فلوريدا، أو يتم رعايتهم من قبل أحدهم قبل الظهور أمام المحكمة.
وقاد كريستوفر كيسى، الذى انضم لفريق ترامب فى الخريف الماضى ولديه شبكة ممتدة فى نقابة محامين فلوريدا، البحث عن محامى وحدد شبكة واسعة فى الولاية.
وقالت واشنطن بوست إن المساعى الحثيثة للتعاقد مع محامى مخضرم فى المحاكمات فى الساعات الأخيرة أمرا مألوفا لترامب، الذى طالما كان لديه صعوبات فى التعاقد من محامين والاحتفاظ بهم فى ظل العديد من التحقيقات الفيدرالية وعلى مستوى الولايات التي يواجهها منذ انتخابه رئيسا فى عام 2016.
وذكرت الصحيفة أن الخلافات حول الاستراتيجية القانونية قد أعاقت البحث عن محامين دفاع جدد، وفقا للمصادر المطلعة على المناقشات، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم ليسوا مخولين بالحديث.
وسعى بعض من فريق ترامب إلى تبنى إستراتيجية حزبية عنيفة يتهمون فيها وزارة العدل بسوء السلوك فى الملاحقة الجنائية واستخدام النظام القانوني كسلاح ضد ترامب، بينما يحث فريق آخر ترامب على جمع فريق دفاع تقليدى، ويعتقدون أن القضية يمكن الفوز بها فى المحاكمة من خلال انتقاء حذر لهيئة المحلفين، خاصة وأن محلفا واحدا هو كل ما يحتاجه المتهم للإقناع بتجنب الإدانة، وأن استراتيجية الأرض المحروقة يمكن أن ينفر المحلفين والبلاد.