ابعاد الخفجى-محليات:
شدّدت المساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري على أهمية التوكل على الله وستر العيوب وتبني الممارسات الصحيحة في المدارس وعدم النظر إلى المردود قصير المدى والتحفيز المادي لأنه ينتهي ويبقى أثر العمل الحقيقي وهو القبول.
وحثت الجعفري خلال حديثها في برنامج “الصدق” التوعوي الذي نظمته إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الشرقية مؤخرا، التربويات على عدم السماع لتشويش البعض الذين لا يدركون أهمية تبني القيم الإسلامية العليا فيما شرحت نوال العايد قول الله تعالى “وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق” وقالت إنه خطاب للنبي الكريم “صلى الله عليه وسلم” ومدخل الصدق المدينة المنورة أما مخرج الصدق فهو مكة كما أوردت عددا من معاني الصدق. وقالت مشرفة التوعية الاسلامية بالخبر نوف السبيعي إن الكذب منشأ كل الرذائل “يجب أن يراك الناس كما أنت دون تزويق فلا تلبس لباسا غير لباسك ولا تستأسد وقد خلقك الله حملا وديعا”.
وتحدثت مشرفة التوعية الاسلامية بشرق الدمام باسمة الخراشي عن تأملات الصدق في القرآن الكريم وأنه ذكر 153 مرة وأضافت ان قيمة الصدق عالية فالخير كله صدق والسوء كله بالكذب.
وقالت الخراشي إن الصديقين في المرتبة الاولى التي تلي مرتبة النبوة.
وأوضحت مشرفة التوعية بالخبر نورة المالكي قصص ومواقف قريش من صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم له رغم معرفتهم لصدقه وشهادة أعدائه بما يتحلى به من كريم السجايا حتى لقب بالصادق الأمين.
وذكرت المشرفة المركزية للتوعية الاسلامية بالشرقية عزيزة الماجد عن آثار الصدق ومجالاته وعلاماته والصدق في النية والعقيدة والأقوال، وقالت إن من علامات الصدق سلامة القلب وإخفاء الأعمال الصالحة وكراهة الظهور وحفظ الأوقات وتدارك العمر والزهد في ثناء الناس ومدحهم وتصديق القول بالفعل والصدق في الحديث والشعور بالتقصير والانشغال بإصلاح النفس ونقدها أكثر من الآخرين.
وأضافت الماجد أن من الوسائل المعينة على الصدق التخفف من الدنيا وعدم الركون لها والاكثار من الأعمال الصالحة وتحري الصدق وتجنب الكذب والاكثار من دعاء الله عز وجل والاستغفار.
يذكر أن إدارة التوعية الاسلامية تتبنى عدة قيم وتقيم برامج توعية لغرسها وقد انتهت العام الماضي من قيمة الاحسان.