جهود كبيره وأعمال ضخمة جباره وأستنفار لجميع الأجهزه الأمنيه إستعداداً لخدمة حجاج بيت الله وتوفير الأمن والأمان والأطمئنان لضيوف الرحمن هذا ما لمسناه وما سمعناه من وزير الداخليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أعانه الله وسدد خطاه لخدمة وطنه وأبناء وطنه وضيوف الرحمن عامه الداخل والقادم من الخارج والذين أتوا للعباده وطلب الرحمه والقبول من الرحمن الرحيم ليس لديهم نوايا وأعمال تخل بأمن الحج وتؤذي الحجاج , لقد قال وزير الأمن حفظه الله ( الحج ليس مجالاً للسياسه والمذهبيه ) خمس كلمات تعني الكثير لمن لديه فكر وبصيره وهي واضحه وضوح الشمس في وسط النهار , الذي أتى للحج سوف يجد كل ترحيب وخدمه وأمن وسلام بكل ما تعنيه الكلمه بدون شعارات سياسيه ومذهبيه , ومن أنحرف عن الطريق وحاول العبث وزعزعت أمن الحج سوف يجد رجال لديهم التعامل السريع والقوي لإنهاء أي شغب أو عبث بطرق حديثه وفعاله ويقول أمير الأمن ( المواجهات مع الأرهاب أكسبتنا خبره وثقه ) فمن الخطأ الكبير أن يعرض إنسان عاقل نفسه للعقاب الصارم لمجرد تنفيذ أوامر جهات خارجيه تحركه كما تتحرك الآله ليقع في دائرة العقوبه التي ربما أودت بحياته في حينه وفقد حياته أو تم القبض عليه وتعرض للعقوبه التي لن يخرج منها بسلام , وقال حفظه الله ( أننا ندعو حجاج بيت الله لتأدية النسك وعدم التصرف ما من شأنه الإخلال بالأمن) , عندما ينوي الحاج من الداخل والخارج نية الحج فهو يضع الله بين عينيه يرفع أكف الضراعة لله يدعوه أن يسهل عليه مناسك الحج بيسر وسهوله وأن يقبل الله عمله وأجتهاده الذي أتى من أجله وهو الإخلاص بالعباده للواحد القهار , الكثير وفدوا للمشاعر المقدسه من ديارهم بعد أن ودعوا أهلهم وأحبابهم وتحملوا عناء السفر وصرفوا الكثير من المال راجين من الله القبول هؤلاء يطمحون بالأمن والسلام لهم ولغيرهم في هذه البلاد التي تحتضن الديار المقدسه ومهبط الرساله المحمديه خاتمة الرسالات السماويه والتي نزلت على خاتم وسيد الرسل والأنبياء رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم , هذه البلاد لم تسيئ لأحداً قط بل أمتدت خيراتها التي وهبها الله إياها وأعمالها الأنسانيه إلى كل البلاد العربيه والإسلاميه البعيده والقريبه فهي تطعم الجائع وتغيث المنكوب وتواسي المفجوع بشتى أنواع المساعدات , هذه البلاد تتجه لها الأنظار من شتى الأقطار في هذه الأيام عندما ترى وتسمع في وسائل الأعلام الأعداد الهائله من الأجناس المختلفه بالأشكال واللغات , كيف تتعامل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مع هذا الكم الهائل من البشريه في موقع واحد وفي وقت واحد وهذا ما لم يحدث في أي مكان في العالم , نسأل الله العلي العظيم بقوته وعنايته أن يحفظ بلادنا وضيوفه حجاج بيته الحرام وأن يعين القائمين على أمن الحج وأمن البلاد إنه هو السميع العليم ــــ وبهذه المناسبه نرفع لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله , ولوزير الأمن وأميرنا المحبوب محمد بن نايف حفظه الله أجمل آيات التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك والآيام المباركه أعاده الله علينا وعلى بلادنا والمسلمين بالخير واليمن والبركات
فهد الهديب
التعليقات 1
1 pings
واقعي
10/19/2013 في 9:28 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافيه يابو مشاري
مقالاتك دايم تحاكي واقعنا
وانا من اشد المعجبين بمقالاتك ومتابع
نشكرك وإلى الأمام
وعساك على القوه