ابعاد الخفجى-محليات:فيما أكد عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم أبو عباة أن إثارة موضوع قيادة المرأة للسيارة في هذه المرحلة يمثل تهديداً للسّلم والأمن والنظام، انتقد عدد من أعضاء المجلس آداء وزارة الزراعة، مشيرين الى ان الزراعة تعاني عدة مشاكل،
حيث تشكو من ضعف الاعتمادات المالية ونقص الكوادر الفنية المدربة في الوقت الذي لم تقدّم فيه سوى القليل من المبتعثين للدراسة في الخارج وكذلك عدد الدورات التدريبية، بينما تنشغل بإنفاق مبالغ طائلة على زراعة “المانجو”، وتهمل مكافحة الحشرات، التي تلحق أضرارا بالمحاصيل الزراعية. وقال العضو الدكتور سعيد الشيخ خلال جلسة الشورى يوم الثلاثاء: إن قطاع الزراعة يعمل فيه نحو 550 ألف عامل منهم فقط 10 آلاف سعودي، وأن هذا القطاع بحاجة إلى لفتة من قبل الزراعة، والعمل على معالجة هذا الوضع.
وعبّر عضو المجلس الدكتور محمد الخنيزي عن استغرابه من الدعم المالي الذي يقدم من قبل الوزارة لصالح زراعة المانجو والذي وصل إلى 171 مليون ريال، وقال: ” لن استغرب ” إذا كان هذا الأمر في بلد مثل الهند والتي يعتبر انتاج المانغو فيها “أمر قومي ” مطالباً بأن يتم التركيز على الدعم المالي للزراعات التي تنتشر في المملكة مثل التمور وغيرها.
قال العضو الدكتور سعيد الشيخ خلال جلسة الشورى يوم أمس إن قطاع الزراعة يعمل فيه نحو 550 ألف عامل ،منهم فقط 10آلاف سعودي ، وأن هذا القطاع بحاجة إلى لفتة من قبل الزراعة ، والعمل على معالجة هذا الوضع.
من جانبه أشاد العضو الدكتور إبراهيم أبو عباة بما صدر عن الناطق الرسمي بمجلس الشورى بشأن الإيضاح الذي تم قبل العيد حول ما دار في إحدى جلسات المجلس بشأن قيادة المرأة للسيارة فلقد لاقى هذا التوضيح استحسانا وقبولا من كثير من فئات المجتمع ونُخَبه ، وبخاصة في هذه المرحلة التي تقوم بها فئة يزعمون أنهم ناشطون بتهديد أمن المجتمع وتهديد نظامه العام, وقال: أعتقد أن أي إثارة لهذا” الموضوع بمثابة تهديد للسلم والأمن والنظام.
الى ذلك انتقد أعضاء المجلس تقرير المؤسسة العامة للبريد السعودي وأشاروا الى أن المؤسسة لم تقدم أيّ حلول للمعوقات التي تواجهها سنوياً، وتساءل عضو المجلس صالح العفالق عن جدوى قيام المؤسسة العامة للبريد السعودي بتقديم دعم مالي قدره 50 مليون ريال سنوياً لخمسة أندية رياضية ،وهل هذه الخطوة تشير إلى أن فئة الرياضيّين والجمهور الرياضي هم الفئة المستهدفة من هذا الدعم السنوي، وأضاف: بأن المؤسسة كان حرياً بها أن تعمل على تقديم الحملات الدعائية والإعلانية والترويجية لمنتجاتها البريدية للعامة والمواطنين بدلاً من الرعاية السنوية للأندية الرياضية. وقال العضو الدكتور عبدالرحمن العطوي: إن خدمات المؤسسة ليست منتشرة على مناطق المملكة بل محصورة في خمس مناطق فقط.