تقدم مواطن للجهات المختصة بشكوى على زوجته بسبب عدم القيام بـ اقل الواجبات التي تحمي حقوق الرجل (وهي قيادة المرأة للسيارة ).
والخبر كما يلي : تنتظر المحكمة مثول المرأة على هذه القضية حيث يؤكد المحامون أن المرأة تبلغ من العمر أربعون عام ولديها رخصة سارية المفعول وتتمتع بوظيفه مرموقة وفحوى القضية : انها تعاني من الضغوط بعملها وبيتها وهناك شروط تفاهمت مع زوجها عليها ولكنه نقض الإتفاق وتخلى عن مسؤوليته بسبب أنانيته وتخليه عن مسؤولياته وذهابه المستمر الى المجالس والاستراحات !!.
ويتوقع خبراء القانون بهذه القضية التي اصبحت ظاهره منتشره بالمجتمع على ان القاضي سيقرر سجن الرجل مع جلده وتغريمه بسبب الإدعاء الكاذب على زوجته مستخدم نفوذه ضد الزوجة , وكذلك بإلزامها بتوصيل ابنائها الى المدرسة مع شروط محدودة بتحركاتها اليومية .
ومازال الخبراء يتوقعون ان تحتج على القرار المجحف الذي سوف يصدر لتحميلها واجبات ضدها .
وهناك حديث جانبي مع المرأه في احد اروقة المحكمة .. تقول : عندما طالبنا بقيادة المرأة للسيارة في عام 2013 م في ذاك الزمان تسببنا في خلل في منظومة المجتمع والنتيجة تحميل المرأه اكثر مما تتحمل من مخاطر اجتماعية تتضاعف دون الاخذ بالإعتبار ممن سبقونا (من بعض الدول الخليجية والعالمية) , إحتياجات جسدية ونفسية وفكرية وثقافة سلبية أثرت على مستقبل الاجيال !!!
ومازال الحديث بتمنياتها في إعادة النظر في تشريع وإتخاذ الإجراءات الإدارية للحد من قيادة المرأة بسبب الأسلوب الذي أضر بالمجتمع ككل وليس من العدل ان المرأة تستلم القيادة في كل شيء والرجل يتمتع بوقته دون مراعاة مشاعر الاسرة .
سألناها: هل تتوقعين انتي ومثيلاتك وهم كثر دعم مناسب من هيئة حقوق الإنسان ..؟! ردت بسرعه :نريد فقط من الإعلام تكثيف التوعية لأننا اصبحنا العوبة بيد الرجل!!.
وفي الجانب الاخر تحدثنا مع زوجها عن سبب تقديم الشكوى واسباب الخلاف الذي حدث بينهم وكانت المفاجأة انه يحاول ان يعتذر لزوجته ولحقوق المرأة عامة مما بدر منه من هضم حقها في هذه الدعوة (سياقة المرأة ) ويؤكد ان صديقه (سالم ) هو من اخبره ان النظام ينص على ان خدمة الابناء وتوصيلهم هي من واجبات الزوجة وهذا الكلام حدث قبل شهر عندما كانوا يشربون (معسل تفاحتين ) في احد الاستراحات والمعلومات الأولية تؤكد ان (سالم ) لا يملك العصمة على زوجته وغرر بصاحبه وهذه نتائج صحبة السوء !!.
الجميع ينتظر نتائج مثول الزوجان أمام القاضي لمعرفة الحقيقة ولمن أساء في استخدام السلطة !!.
*********
(قصة تحمل واقع لرؤية مستقبلية قادمة )
ضع تاريخ لتوقعك لهذه القصة..!
الكاتب:محمد علي العُمري
التعليقات 10
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
بو راشد المري
11/04/2013 في 10:57 ص[3] رابط التعليق
كثيرا ما تعجبني كتاباتك ايها العمري
واحيان اضحك ما بين السطور
لك مستقبل جيد
وشكرا لك ابعاد الخفجي
ابوشادي
11/04/2013 في 11:27 م[3] رابط التعليق
هل تعلم
ان الرجل والمراءه مكملين لبعض ..ايه القاضي
أحمد الراشد
11/05/2013 في 3:08 ص[3] رابط التعليق
لاجف قلمك أستاذ محمد … مقال رائع يصف الحالة المخجلة التي نمر بها في هذه الأيام , حيث أصبحت ظاهرة نطلب الكف عنها وعن التسويق لها , فحقوق المرأة نعرف من أين نكتسبها وكيف نعزز تلك القيم التي نحملها تجاه المرأة .. أمي .. وأختي .. وزوجتي , فلسنا بحاجة خلاصات “كشكول” ضحيتها المجتمع , ونحن أعلم بتاج الرؤوس ” المرأة ” .
إن الحاذق ينبغي ألا تأخذه الأنفه بنقاش مثل هذه المواضيع , ولين الجانب من الطرفين مطلوب , كما ينبغي ” قبل” أن يبدأ أحدهم بطرح رأيه في أي مكان كما في دول العالم , معرفة حال المجتمع من أين يستمد تعاليمه وثقافته أياً كانت ؛ دين , عرف , إطلاع عام من قراءة ونحوها, إستفتاء .
ونحن بفضل الله ولدنا أبناء دين من تربة أغلى وطن يجوب حبه أوساط وأطراف قلوبنا.
شكراً مرة أخرى أستاذ محمد على هذا السبق الصحفي الذي لم يسبقك عليه أحد من الإعلاميين , وجلبك الخبر من مراسل المستقبل وطرحه على طاولة مراسل الحاضر لهو سر تميزك تبارك الله .
إضاءة : أخي أبا معاوية قل لمن لم يقف يوماً مع رجال الحسبة في أماكن يجتمع فيها الرجال والنساء ؛ للتو عزيزي أن تطرق مثل هذه الآراء !!!!
مجرد معلق
11/05/2013 في 8:51 م[3] رابط التعليق
مقال جدا رائع من يالعمري ونتمنى المزيد من كتاباتك الرائعه. …
ال سمكه
11/06/2013 في 6:13 ص[3] رابط التعليق
تسلم يمينك ابا معاوية …
فعلاً هذا هو الواقع للأسف وسوف تكثر وترتفع الاصوات كالاسود بعدم الموافقة والسماح لمثل هذا الموضوع ان يحصل وعندما يدخل عامل المجاملة لدى كبير السن وكبير المنصب وكبير المسؤولية سوف يتغير هذا الصوت من زئير أسد الى ؟؟؟؟؟ الف شكر لك على هذا الموضوع .
إسمك الكريم...
11/06/2013 في 4:38 م[3] رابط التعليق
نعم انه موضوع يستحق المتابعه شكراااا ياابو معاوية على الطرح الرائع والى الامام
أأألسامي
11/09/2013 في 3:37 ص[3] رابط التعليق
ابو عمري دائماً انت إلا فضل ..
الزئبق
11/09/2013 في 7:02 م[3] رابط التعليق
لماذا ؟. ابو معاويه لو كان في غير الخفجي لرشح لجائزة عالميه .. انت تدون كلاما لايفهمه الكثير .. ان جف مداد قلمك فوريدنا مدادا لقلم ابو معاويه .. شكرا .. والله من وراء القصد
شايف وصاابر
11/11/2013 في 12:47 م[3] رابط التعليق
صارت سالفه وقصه ..وشوى بتصير اسطوره ..وبعدين خرافه..
فكيتوا روسنا بالمرأه والقياده ..خلوها تسوق احسن من احد يسوق بها …
وخير ياطير يعنى اذا ساقت …ما يعارض الا الى له مصلحه بنشر السواقين والتكاسى ..
ياذا المرأه الى هبلت بالعالم ..
مره شفت بدوله خليجيه حرمه تسوق بعايله وابوهم معهم ..بدبى ..هههههه
حوفان الشمراني..
11/20/2013 في 6:39 ص[3] رابط التعليق
قصه
من الخيال ايها الرجل لا وجود لها