إعداد وتقديم -عبد المحسن الماهل – فكرة وتنسيق أيمن إبراهيم – عبد العزيز الأحمد ،تصوير علي فهد *في بادرة جميلة وأخوية قامت الجالية المصرية بمحافظة الخفجي بالاتصال بإدارة صحيفة أبعاد الخفجي مبدين رغبتهم وحرصهم على إيصال صوتهم وشعورهم الصادق نحو المملكة قيادةً وشعباً ,, وذلك من خلال عقد جلسة تجديد وتأكيد للحب والعلاقة المتينة بين البلدين ،وقد كان لهم ما أرادوا حيث تم ترتيب حلقة ضمن البرنامج الجديد مع الحدث الذي اعتمدته الصحيفة في وقت سابق فكان هذا اللقاء والذي كان ابرز ما اتى فيه الأتي:
– كل شي إلا السعودية
– خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو والدنا وزعيم الأمة العربية ونقدم له اشد وأصدق اعتذار
– بالرغم مما حدث لم نجد هنا من إخواننا السعوديين موقف أو كلمة أو حتى نظرة تعبر عن كره أو تغير في العلاقة
– من عشرين عام ونحوها قضيناها في السعودية وبالتحديد في الخفجي بين شعب مضياف ورجال طيبين
– يا أهلنا في مصر اعلموا (الغوغائيين) إننا نعامل معاملة في المملكة معاملة مواطنين وليس مقيمين
– يا أهلنا في السعودية (وبالذات بالخفجي) لكم منا كل حب وتقدير ونرجو أن لا تحملوا شعباً بأكمله تصرفات ثلة مندسة
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
في البداية رحبنا بضيوف هذه الحلقة وهم كلا من:
– الأستاذ : إسماعيل مليجي
– الأستاذ : هشام جاوبش
– الأستاذ : أيمن إبراهيم
– الأستاذ : هشام عزب
-الأستاذ : احمد صبري
-الأستاذ : محمد شناوي
-الأستاذ : مجدي عزب
*وتم توجيه سؤال لهم في بداية اللقاء عن مدى انطباعهم عما حدث أمام السفارة السعودية في مصر.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
حيث بدأ الأستاذ/إسماعيل مليجي حديثه مستنكراً ما حدث جملة وتفصيلاً و وأكد أن من قاموا بتلك الأعمال الغوغائية قلة قليلة دخيلة في سلوكها ولا تمثل الشعب المصري الذي يكن كل التقدير والحب للمملكة وبين أن أولئك فهموا منطق الحرية بشكل خاطئ.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
*عقب ذلك تناول دفة الحديث الأستاذ هشام جاويش حيث أكد انه يشجب وبشده تلك المظاهرات والإساءة التي حصلت مضيفاً بأن من قاموا بها شرذمة خارجة على القانون ،ولن يستطيعوا هم ومن يقف خلفهم التأثير في علاقة القطبين المؤثرين في الخارطة العربية , مشيراً بأن العلاقة بين مصر والسعودية متينة وستظل كذلك ،ويكفي إن ما كان يسمى بمنطقة الدرع العربي هي منطقه كانت تجمع المملكة ومصر حتى تغيرت التضاريس بتوسع البحر الأحمر وفصله لهذه المنطقة حتى أصبحت منطقتين( والمعلومات هذه مثبته في كتاب التاريخ للصف الثالث ثانوي).
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
*في هذه الأثناء طلب منا الزميل بقسم التحرير بصحيفة أبعاد الخفجي الأستاذ / أيمن إبراهيم التعليق وأكد انه لم يصدق ما شاهده عبر الفضائيات من مظاهرات وإساءة حدثت من شرذمة مأجورة لحساب أطرف خفية والذين استغلوا تردي الأوضاع الأمنية في مصر وقاموا بأعمال وحماقات للدولة التي لها تقدير في وجدان كل مواطن مصري
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
*عندها نقلنا الحديث للأستاذ / هشام عزب والذي عبر عن غضبه تجاه ما حصل من تصرفات فردية من ثلة لا يستبعد أن تكون مدفوعة من جهات تغضبها العلاقة الدفيئة بين السعودية ومصر ، وأكد انه لم يكن يتوقع أن يحدث في يوم من الأيام مثل تلك التصرفات الغير مسئولة ، لكن بإذن الله أنها لا تتعدى مسألة زوبعة في فنجان.
*بعد ذلك كان الحديث للزميل عبد العزيز الأحمد والذي أوضح انه لا يستبعد أن يكون هناك أطراف خفية لها مصلحة عما حدث هناك في مصر أمام سفارة بلادنا
* وهو الأمر الذي وافقه عليه الأستاذ / أحمد صبري والذي أكد بأن الإعلام للأسف أو بالأحرى بعض القنوات المأجورة والتي تدس السم في العسل هي أهم أسباب إثارة مثل تلك الزوبعة والشعب المصري كغيره من الشعوب العربية عاطفي لكنه غير مبرر لهم بأي حال من الأحوال ما قاموا به من عبث.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
• و من جهته عبر الأستاذ محمد الشناوي عن استياءه الكبير وحنقه العميق جراء ما حصل من قبل بعض من اسماهم بالمأجورين الذين يحاولون عبثاً أن يضربوا العلاقة المتينة بين أهم بلدين في المنظومة العربية , هذا وقد استعرض الأستاذ محمد العلاقة التاريخية بين المملكة ومصر والتي قامت منذ القديم على صلة الدين و الدم والنسب والإخوة والمصالح التجارية وتبادل الخبرات العسكرية والعلمية
*وفي أثناء ذلك الحديث والمشاعر التي يغلفها الأسف نقلنا الحديث للأستاذ /مجدي عزب والذي تحدث بنبرة حزينة وقال كل شي إلا السعودية مؤكدا انه لازال غير مصدق ما حدث وذلك لمعرفته بما يحمله الشعب المصري من حب وتقدير للمملكة وقياداتها لكن لعل هناك من حاول استغلال الظروف العصيبة التي تمر بها مصر من خلال ضرب علاقتنا في أهلنا في “مملكة الإنسانية ” ولم يعلم بأن المملكة ومصر عينان في رأس
*وفي خضم تلك المشاعر المستنكرة قرأنا في أعين ضيوفنا رسائل يودون توجيهها عبر صدر صحيفتنا فكان لهم ما أرادوا.
حيث تعددت المشاعر التي غلفت تلك الرسائل فوجه الجميع ثلاث رسائل وبصوت واحد فكانت كالتالي:
*الرسالة الأولى لخادم الحرمين الشريفين
والذي نقدم له الاعتذار باسم الشرفاء من أبناء جمهورية مصر و نقول له انت يا خادم الحرمين تحتل مكانة مرموقة في نفوس كل الشعب المصري صغيراً وكبيراً، ولن نرضى لزمرة مارقة أن تدلس حقيقة حبنا لك ولا ننسى مواقفك المشرفة معنا على مر العصور(( وأنت يا ذا القلب الكبير)) الذي احتضن العرب وجمعهم في أوقات كثرت فيه الفرقة في الصف العربي ونحن في مصر( لاسيما في هذه المرحلة) لسنا في غنى عنك ولمواقفك السياسية التي تجمع ولا تفرق لأنك الزعيم العرب الأول الذي نلمس حرصه على التوافق ونبذ الخلافات كما نعود ونجدد الحب والتقدير لك يا والدنا ونعلن كما أعلنا على الدوام حبنا لك أبا متعب “وياجبل ما يهزك ريح”
* ورسالتنا الثانية نبعثها إلى الشعب السعودي الشقيق
فنقول لهم انتم شعب طيب كريم مضياف ، ونرجو أن لا تحملونا حماقات نزر يسير من الغوغائيين فقد عشنا معكم وتعايشنا لاسيما في هذه المحافظة وتعلمون القدر والمحبة الذي نكنه لكم ولبلدنا الأول وليس الثاني المملكة العربية السعودية
*الرسالة الثالثة نبعثها للشعب المصري
فنقول لقد حصل ما حصل من قبل القلة القليلة تجاه أشقائنا السعوديين ونرجو منكم إثبات العكس ولتعلموا جميعا أننا في السعودية نعيش في أمن وأمان واطمئنان و نعامل كمواطنين وليس كمقيمين بل إننا لا نشعر بما يسمى غربة الأوطان ,,لقد عاش البعض منا في المملكة حوالي عشرين عاماً والبعض الأخر قريباً من ذلك ولم نجد إلا كل محبه وتقدير,,بل انه بالرغم مما حدث لم نجد موقف أو كلمه أو حتى نظرة تعبر عن كره أو تغير في العلاقة ,,ونؤكد على أننا لن نقبل بأي حال من الأحوال تكرار مثل تلك التصرفات الفردية
* بهذه الكلمات المعبرة والرسائل الصادقة اختتم اللقاء حيث قدم الضيوف الشكر لصحيفة أبعاد الخفجي على قبولهم للفكرة وفرد مساحةمن صدر الصحيفة لإظهار موقفهم ومشاعرهم مع شكرهم الخاص للأستاذ /عبد المحسن بن ماهل القحطاني على ما قام به من جهد مميز لإنجاح وإخراج هذه الحلقه ,,وقد التقطت الصور التذكارية في جو تسوده المحبة والإخاء ويزينه علمي البلدين
* مشاهدات من اللقاء
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
* نبرات الحزن والاستياء كانت تغلف أحاديث الضيوف حيال ما حدث
* ذكر الأستاذ هشام جاويش عى هامش اللقاء انه حينما كان يدرس في المرحلة الابتدائية كان من أشد المعجبين بشخصية الملك فيصل رحمة الله عليه مما جعله يرسل خطاب آنذاك إلى الملك فيصل يطلب منه بعض الكتب التاريخية عن المملكة فما كان من الملك فيصل إلا أن تلقى الخطاب بتواضع الأب والقائد وأمر من يرسل له بالكتب التي طلبها برفقة خطاب مضمونه( إلى ابننا هشام هذه هي المملكة العربية السعودية).
* سرد الضيوف مواقف تاريخية بين البلدين وقادتها لم يتسع المجال للتفصيل فيها
*وكالة سمانا للدعاية والإعلان ممثله في الأستاذ بدر القويعي حينما حضر إليها احد الضيوف من اجل تصميم بنر هذه المناسبة فما كان منهم إلا أن قاموا بتصميم البنر على حساب الوكالة فلهم منا ومن الضيوف كل الشكر والتقدير
*كذلك فندق أنتور ممثلاً في الأستاذ عقاب المطيري نقدم لهم الشكر والتقدير على استضافتهم لهذه الحلقة.