إعداد وحوار عبدالمحسن ماهل , تصوير – أحمد غالي:
– السحر في عمان كاد أن يقتلني
– وهذا الموقف الإنساني أفتخر به
– نصيحتي للإعلامي المبتدأ تكمن في هذه الأمور
-وهؤلاء هم من أدين لهم بالفضل بعد الله
أعزائي متابعي أبعاد الخفجي نطالعكم ضمن حلقة جديده من برنامج ضيوف الخفجي بهذا اللقاء الذي استضفنا فيه الإعلامي الصحفي حماد الحربي.
نرحب بك أستاذ حماد ولعل البداية المعتادة مع كل ضيوفنا تأتي انطلاقا من السيرة التعريفية ؟
أولا لعلي أشكر لصحيفة أبعاد الخفجي كريم الدعوة وأشكر لك أخي عبد المحسن هذه الاستضافة أما عن السيرة التعريفية فهي كالتالي
حماد عوض الحربي
المؤهل بكالوريوس لغة عربية
المهنة مدرس
مكان وتاريخ الميلاد حفر الباطن 1984م
مدرب معتمد في تقديم الدورات الصحفية
مشرف على مؤسسة منابر العرب للإنتاج الإعلامي بحفر الباطن
مدير مركز التدريب والتطوير بمركز همم الإعلامي وهو شريك مع فرع إدارة التربة والتعليم بحفر الباطن
عضو مجلس شباب الحفر
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
أتمنى أن تطلعنا على مسيرتك الإعلامية؟
بدأت في جريدة الرياضي ثم انتقلت إلى جريدة الرياضية ولمدة ست سنوات
ثم انضممت إلى جريدة الاقتصادية لكن كانت المدة وجيزة جداً
ثم انتقلت لجريدة شمس وتسلمت رئاسة القسم الرياضي لمدة عامين
عقب ذلك عملت مع جريدة الوطن سنه كاملة كمحرر
حتى استقر بي المطاف كمدير لمكتب الشرق بحفر الباطن
هل الرغبة والميول الإعلامي هو من قادك الى عالم الإعلام والصحافة بشكل خاص أم الصدفة هي من وضعك على أعتاب ذلك العالم؟
في الواقع أنني كنت اعشق المجال الإعلامي بشكل عام والصحفي بشكل خاص وبالمناسبة فقد كتبت مقال وعمري لم يتجاوز الثالثة عشر وقد كنت حينها أدرس في الصف الأول المتوسط وقد نشر ذلك المقال في مجلة عالم الرياضة وهو الأمر الذي دفعني لكي أطلق عنان هذا الميول والشغف الإعلامي فبدأت أكتب في صفحة أصدقاء الحرف بجريدة الرياضية ومن ثم تعززت ثقتي في نفسي كي أكون أكثر جدية في طرق المجال الصحفي حتى انضممت رسمياً لجريدة الرياضية.
لا تخلو انطلاقة أي إنسان مبدع في أي مجال من وجود أسماء يكون لها أثر بارز ودعم واضح في مسيرة ذلك المبدع ,,حماد الحربي لمن يدين بالفضل في هذا الصدد؟
نعم هذا أمر صحيح ولا ينكر الفضل إلا جاحد ولعلي بهذه المناسبة لا أنسى كل من صقل موهبتي أو شجعني وحفزني وفي مقدمتهم الصحفي القدير عوض الصقور والذي إعطاني فرصة كتابة أول خبر صحفي ,,أيضاً سعيد الهلال و مقبل الصيعري في جريدة الرياضية,, كذلك خلف الحربي في جريدة شمس بالإضافة لـ دباس الدوسري والذي يعتبر أول من شجعني ككاتب صحفي وأيضاً لا أنسى محمد البكيري في الرياضي .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
لاسك أن المواقف تتعدد وتتنوع في الظرف والحده مابين محزن أو مضحك أو محرج أو حتى خطر بودي أن تعطينا أبرز هذه المواقف؟
توقف لبرهة ثم إبتسم وقال نعم كما ذكرت أخي عبد المحسن أن المواقف كثيرة ومتنوعة لكن سوف أذكر لك موقف حصل لي في بطولة الخليج التاسعة عشر في مسقط عام 2009م وكنت حينها ضمن بعثة جريدة شمس وكما تعلم أخي بأن الصحفي الذي يبحث عن النجاح دائماً ما يتمرد على نفسه ,,القصة بدأت حينما خطرت في بالي فكرة استغلال وجودي في عمان لعمل خبطة صحفية إن صحة التسمية فأخذت بالتفكير في كيفية الاستفادة من تواجدي هناك وقررت في النزول الى الميدان والى الأسواق لعمل تحقيق صحفي بعيداً عن الصخب الرياضي لبطولة خليجي 19 (تحقيق عن السحر في عمان) ,,ولم أكن أعلم بحجم المخاطر وليس المتاعب التي سوف تواجهني ,,لا أطيل عليكم حيث أنني حينما كنت أجري اللقاءات مع العمانيين منهم من فهمني بالخطأ ومنهم من حاول التشابك معي وقد أصررت على مواصلة ما بدأته من تحقيق صحفي حتى إنتهيت من الحصول على مادة صحفية ذات قيمة , ولم ينتهي الأمر هنا فقد لاحقتني تهديدات بالقتل طوال تواجدي هناك ولكن ولله الحمد لم أصب بأذى وتم نشر التحقيق في جريدة شمس وأفرد له مساحة مميزة ووصلتني أصداء ممتازه حيال هذا العمل لم أكن أتوقعها.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وماذا عن المواقف أو الجوانب الإنسانية الأبرز التي واجهها حماد الحربي؟
أيضاً المواقف الإنسانية كثيرة إلا إن أبرزها والذي أفخر به أن تم تعييني رئيساً للحملة الإعلانية لحملة إعتاق رقبة خالد الحربي حيث استمر جهدنا وعملنا الدءوب على مدى أربعة أشهر وقد كان أكثر ما يضايقنا الإشاعات التي تحاول التثبيط من خطوات وجهود الإعتاق وقد عشت أنا كما عاش غيري من أعضاء اللجنة أو من هم خارجها لحظات عصيبة إلى أن يسر وسهل الله.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
نصيحتك للشباب الذي يريدون الالتحاق بالعمل الصحفي بشكل خاص أو بمجال الإعلام بشكل عام؟
نصيحتي لهم بأن يجعلوا الله نصب أعينهم وأن يتجردوا من الميول بكافة أشكاله فهذه أهم عناصر المهنية وأن لا يستعجلوا النتائج وأن يتحصنوا بالثقافة والمعرفة كي يستطيعوا المنافسة والظهور وإثبات الذات.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
حدثنا عن تقييمك لمستوى الحراك الإعلامي بالخفجي؟
اولاً ليعلم الجميع أن إرتباطي بالخفجي ليس وليد اللحظه وإنما هو إرتباط على مدى سنين فمنذ نعومة أظفاري وأنا أترد على هذه المحافظة الغالية بحكم وجود أقاربي وأبناء عمومتي , كما أنني في بداية تخرجي ومزاولة مهنة التدريس كان من محاسن الصدف أن تم تعييني بالخفجي ,,وبناءً على ما قلت وعلى مر السنين وبعد أن حضرت الى المحافظة شاهدت وعايشت هذه القفزه الجيدة في الحركة الإعلامية وبدون مجاملة فإن صحيفة أبعاد الخفجي الإلكترونية قد وصل صداها الى محافظة حفر الباطن واندهشت لذلك الأمر وعند حضوري الى مقر صحيفتكم زالت الدهشة, فما أشاهده هنا من قلب الصحيفة أمر يدعو للإعجاب والتقدير.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
كلماتكم شهادة اعتزاز من شخص محايد أستاذ حماد هل لكم من إضافة تريدون أن تختموا بها هذا اللقاء الممتع بوجودكم ؟
أكرر شكري لكم على الاستضافة وأدعوكم لمزيد من التطوير والبحث عن كل ما من شأنه دفع الحركة الإعلامية المتزنة في محافظتكم.