ابعاد الخفجى-سياسة:تجددت الاشتباكات المسلحة في محافظة الأنبارأمس في مناطق متفرقة داخل وخارج المدينة بين قوات الجيش من جهة، والمسلحين الذين ينتمون إلى المجلس العسكري لثوار الأنبار من جهة أخرى. وقال رئيس مجلس العزة والكرامة الذي يعد الجناح السياسي للمجلس العسكري فايز الشاووش ل”الوطن” لقد “شهدت مناطق البو بالي والبو عبيد والخالدية فضلا عن شارع ستين والملعب وسط المدينة، اشتباكات مسلحة، أجبر فيها الثوار قوات المالكي على التراجع بعد تكبيدها خسائر بالأرواح والمعدات، لم يتسن معرفة أعدادها بعد”،
موضحا أن مقر اللواء الثامن في الجيش العراقي: “تعرض للقصف وشاهدنا النيران تندلع فيه”.
وفيما أعلن المجلس العسكري لثوار الأنبار تشكيل مجالس أخرى في العاصمة بغداد ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، أكد الشاووش استجابة العشرات من ضباط الجيش العراقي السابق للانضمام إلى المجالس: “منتسبو الجيش السابق برتب عسكرية من فريق إلى ملازم أول انضموا إلى المجالس، ورفضنا في الوقت نفسه انضمام منتسبي الجيش الحالي إلى مجالس الثوار”، مشيرا إلى إجراء اتصالات مع عشائر في وسط وجنوب العراق: “أجرينا اتصالات مع عشائر في محافظات البصرة وذي قار وميسان، لغرض تنسيق العمل وتوحيد المواقف”، مشددا على رفض المجلس وساطات ومبادرات صرح بها سياسيون ومسؤولون منهم زعيم المجلس الأعلى عمار الحكيم، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ورئيس الصحوات الجديدة وسام الحردان، “نرفض الوساطات من أي طرف كان، ومطالبنا هي التي طالب بها المنتفضون بإطلاق سراح المعتقلين والنائب أحمد العلواني، وإقرار قانون العفو العام ورفع الحيف الذي طال أبناء السنة بعد الغزو الأميركي للعراق”. ميدانيا اعتقل أربعة من كبار زعماء “داعش” في الأنبار. وقالت
وزارة الداخلية أن ٣٢ شخصا علىالأقل سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة
استهدفت تجمعا لمتطوعين للجيش العراقي قرب مطار المثنى، بجانب الكرخ وسط العاصمة بغداد.