ابعاد الخفجى-رياضة:وافق رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم، على توصيات أمناء سر الاتحادات باعتماد إقامة النسخة الـ22 من دورة كأس الخليج في الرياض، واعتماد موعد انطلاقة منافساتها في 13 نوفمبر المقبل، على أن تقام النسخة الـ23 من الدورة بعد عام واحد من إقامة النسخة المقبلة.
وكلف الاتحاد السعودي بإعداد مذكرة تعاون مشترك بين الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للتعاون في مجال التدريب والتطوير وتبادل الحكام، كما تم منح الاتحاد السعودي الحقوق الحصرية لتسويق الدورة الـ22 في جوانب النقل التلفزيوني والدعاية والإعلان والتنظيم الإعلامي.
وقدم المجتمعون الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني، وإلى الرئيس العام لرعاية الشباب على ما تحظى به الدورة من دعم واهتمام ومساندة، وعلى كرم الضيافة التي وجدوها خلال زيارتهم للمملكة.
جاء ذلك خلال انعقاد “المؤتمر العام” لرؤساء الاتحادات أمس في الرياض برئاسة رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد وحضور رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد الصباح، والقطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والإماراتي يوسف السركال واليمني أحمد العيسى، ونائب رئيس وفد الاتحاد العماني صالح الفارس، ورئيس وفد الاتحاد البحريني أحمد النعيمي، ورئيس وفد الاتحاد العراقي طارق أحمد.
وأكد عيد أن الاجتماع كان ناجحاً بكل المقاييس، وقدم أمناء سر الاتحادات عملاً كبيراً للتحضير له، وقال “الحمدلله ها هي دورة كأس الخليج منذ نشأتها تثري الساحة الرياضية في الخليج خلال كل نسخة رياضيا واقتصاديا واعلاميا وجماهيريا، وتؤدي رسالتها بكل نجاح، والمملكة لديها القدرة الكبيرة من النواحي كافة لاستضافة أي حدث أو بطولة رياضية في أي مدينة من مدنها كما عهدها الجميع، والاتحاد السعودي ليس فقط هو المستضيف لكأس الخليج، بل المملكة”. وأضاف “هناك دعم كبير ستحظى به الدورة المقبلة في سبيل إظهارها بصورة مشرفة للمملكة، والرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل يولي استضافة السعودية لكأس الخليج اهتماما كبيرا، وأبلغني أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستقدم إمكانياتها كافة في سبيل التحضير والإعداد الأمثل لاستضافة الدورة الخليجية ولتنظيمها وإخراجها بصورة مشرفة”.
