ابعاد الخفجى-محليات:
طالب الأمين العام المساعد للهيئة العـالمية للتعريف بالرسـول صلى الله عليه وآله وسلم ونصرته الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع، الاتحاد الأوروبي بالضغط على فرنسا لوقف ما أسماها “الممارسات الظالمة”، التي يتعرض لها المسلمون، على أيدي “مليشيات تدعي انتسابها للمسيحية”، في أفريقيا الوسطى.
وقال الشايع، في رسالة بعث بها إلى شبكة CNN بالعربية، إن ما يتعرض له المسلمون من “مذابح ظالمة” في أفريقيا الوسطى، يجري “بتواطؤ” بعض أفراد القوات الفرنسية، التي من مهامها حفظ الأمن، ومنع الاقتتال في تلك الدولة، وبتهاون أو مشاركة من بعض أفراد الجيش الحكومي.
ووجه الشايع خطابه إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي، بأن “تمارس ضغوطها على فرنسا، باعتبارها عضو في الاتحاد الأوروبي لتكف عن ممارساتها الظالمة للمسلمين في أفريقيا الوسطى”.
وشدد على أن “تصرف بعض أفراد القوة الفرنسية في أفريقيا الوسطى، يناقض حقوق الإنسان، ويتعارض مع القانون والمواثيق والأعراف الدولية، وهو مشاركة في جرائم حرب تمارسها المليشيات النصرانية، وبعض أفراد الجيش الحكومي.. وهو إساءة للأخلاقيات والمبادئ التي قام عليها الاتحاد الأوروبي.. وقبل ذلك فإن دين المسيح عليه السلام، لا يجيز القتل والاعتداء ولا التواطؤ عليه”.
وحمّل الشايع الاتحاد الأفريقي المسؤولية في “كف هذه الاعتداءات، وحماية المسلمين من التصرفات البربرية للميليشيات النصرانية هناك”، داعياً إلى أن يكون ضمن قوات حفظ السلام في الدولة الأفريقية عناصر من الدول الإسلامية، لضمان الحيادية.