ابعاد الخفجى-محليات:
برئاسة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، عقد المجلس الأعلى العالمي للمساجد مساء اليوم دورته الثانية والعشرين، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، والأمين العام المساعد الدكتور عادل الشدي.
واستعرض أعضاء المجلس التقرير الدوري الذي أعدته الأمانة العامة للمجلس عن الفترة التي تلت انعقاد الدورة السابقة وفيه بيان لما قامت به الأمانة العامة نحو إنفاذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الدورة الحادية والعشرين للمجلس والمتعلقة بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية والمسجد الأقصى وحماية المساجد والحجاب والأقليات المسلمة والدعوة والدعاة والتعليم الإسلامي والغزو الثقافي، كما تضمن التقرير مناشط الإدارات المعنية برسالة المسجد وهي إدارة الدعوة والتعليم ومعهد إعداد الأئمة والدعاة وإدارة المنظمات والتعاون، ومناشط الهيئات المستقلة التابعة للرابطة المعنية وهي الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم والهيئة العالمية للمساجد.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الأمانة العامة تجدد العزم على مواصلة السير في أداء رسالتها النبيلة وتستمد من الله عز وجل العون لبذل الجهد في كل ما من شأنه إعلاء كلمة الله وخدمة بيوته في أرجاء المعمورة وعون الأئمة والدعاة وتوجيههم للالتزام بمنهج الإسلام الوسط ليكونوا دعاة خير وسلام للبشرية، خاصة مع تزايد أحداث العنف والدمار من أصحاب المبادئ الضالة والأفكار المنحرفة الذين يتخذون من شعار الإسلام مبرراً لتنفيذ جرائمهم والإسلام منهم ومن أفعالهم براء.
