ابعاد الخفجى-سياسة:
حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة من أن “عودة إسرائيل إلى استئناف الاغتيالات ومنع المصلين من دخول الأقصى سيؤديان إلى أوضاع لا يمكن السيطرة عليها”. وقال في بيان أمس “إن التصعيد الأخير الذي أدى إلى مقتل 6 مواطنين هو استفزاز خطير يؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام، ويدفع باتجاه أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها”، مطالبا “واشنطن واللجنة الرباعية بالعمل السريع لإنقاذ الموقف”.
وكان الجيش الإسرائيلي اغتال 3 نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في غزة، قال إنهم أطلقوا قذيفة هاون على دورية إسرائيلية وذلك بعد ساعات قليلة من قتل فلسطيني في طولكرم بالضفة الغربية طاردته في سيارته، وسبق ذلك قتل فلسطيني في رام الله قالت إنه كان يرشق الحجارة باتجاه مستوطنة (بيت أيل)، وذلك بعد ساعات من قتل قاض أردني من أصل فلسطيني يدعى رائد زعيتر (38 عاما) بحجة مهاجمته جنديا إسرائيليا على معبر الكرامة (اللنبي) الحدودي بين الأردن والضفة الغربية.
وحملت الحكومة الأردنية نظيرتها الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة” عن مقتل زعيتر، وعدت ذلك “جريمة بشعة”.
وبالتزامن مع ذلك قال مدير أوقاف القدس، الشيخ عزام الخطيب،، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت منذ فجر أمس 7 من بوابات المسجد الأقصى الـ10 ومنعت المـصلين الذيـن تـقل أعمـارهم عن 50 عاما من الدخول إليه لأداء الصـلاة في وقت سهلـت فيه الشرطـة الإسرائيلية اقتحام مستوطنـين إسرائيليين لسـاحات المسـجد بحمايتها.
وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة بدون طيار تابعة له جنوبي قطاع غزة أثناء قيامها بمهمة استخبارية فوق القطاع. وأعلنت مصادر فلسطينية في غزة الاستيلاء على الطائرة عقب سقوطها بمسافة 500 متر داخل أراضي القطاع، وقالت “إنها من طراز “هيرون1″، الاستطلاعية، من الجيل الرابع الذي طورته مؤسسة الصناعات الجوية الصهيونية (IAI)”. سياسيا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “على ضوء التصريحات الفلسطينية الأخيرة، فإننا نبتعد عن الاتفاق بسبب التصرف الفلسطيني، إنهم قالوا هذا الأسبوع إنهم لن يعترفوا بدولة يهودية ولن يتنازلوا عمّا يسمى بحق العودة، أود أن أؤكد على أنني لن أطرح أي اتفاق (على استفتاء شعبي) إلا إذا تضمن إلغاء ما يسمى بحق العودة واعترافا فلسطينيا بالدولة اليهودية. هذه هي شروط أساسية مبررة وحيوية بالنسبة لدولة إسرائيل.