جنود إسرائيليون يعتدون على فلسطيني بقرية بورين (رويترز)
جدد مسؤولون فلسطينيون التمسك بوقف الحكومة الإسرائيلية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية قبل العودة إلى المفاوضات وذلك في وقت شرع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتشكيل ائتلافه الحكومة الجديد. كما طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بالإفراج عن الأسرى وخاصة ممن اعتقلوا قبل عام 1994 قبل العودة للمفاوضات، وقال “هذه ليست شروطا فلسطينية، بل التزامات على الجانب الإسرائيلي”، وأضاف “لن تكون هناك أية مبادرة أوروبية لاستئناف المفاوضات بمعزل عن الولايات المتحدة”، ودعا في تصريح الإدارة الأميركية للكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، وقال “الجانب الفلسطيني لن يكرر الجنون عبر العودة إلى المفاوضات دون أن تفي إسرائيل بالتزاماتها” وأضاف “القيادة الفلسطينية ملتزمة بعملية السلام والمفاوضات، وإسرائيل اختارت الاستيطان وتخلت عن عملية السلام”. وبدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي “نتنياهو يعطل المفاوضات من خلال تمسكه بالمشروع الاستيطاني وتنكره لحقوق شعبنا وأسس السلام العادل؛ لذلك نرى أن المدخل للمفاوضات الجدية يكمن في اعتراف إسرائيل بمرجعيات عملية السلام وبجدول زمني لها”.
من جهة ثانية دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري القمة الإسلامية في دورتها الثانية عشرة لإنقاذ المسجد الأقصى والقدس من تهويدها وتعزيز صمود سكانها، وشدد على ضرورة العمل من أجل دعم المدينة المقدسة وحمايتها من خطر الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية والاستيلاء على الأراضي وطرد السكان وبناء وتوسيع المستوطنات وعزل المدن والقرى بالجدار وحصار القدس وعزلها ومنع تواصلها مع الضفة الغربية وقطاع غزة، وأكد الخضري ضرورة أن يحظى الملف الفلسطيني بالأولوية في الاجتماعات لوضع استراتيجية لإنقاذ الشعب الفلسطيني .