ابعاد الخفجى _رياضة :عد مهاجم الاتحاد السابق، الدولي حمزة إدريس مواجهة المنتخبين السعودي والصيني المقررة غداً في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015 متكافئة فنياً لمعاناة طرفيها من انخفاض المستوى وابتعادهما عن تقديم العطاء المعروف عنهما.
وقال إدريس “الصين ليس المنتخب الذي نعرفه بخطورته السابقة، ومستواه الحالي يقارب مستوى المنتخب السعودي الذي يتفوق عليه بعاملي الأرض والجمهور، لكن العامل النفسي هنا يلعب دوراً مهماً، فالأخضر يجب أن يكسب المباراة، لأن الانتصار يعطيه دفعة معنوية قوية لخوض بقية مباريات التصفيات، خاصة أن أمامه مباراة كبيرة أمام المنتخب العراقي العنيد، وأتمنى أن يكون لاعبونا على مستوى عال من الشعور بالمسؤولية، وأن يقدموا مستوى جيداً يليق بإمكاناتهم التي لا يختلف عليها، فالمنتخب يضم عدداً من المواهب الشابة التي لا تحتاج سوى التوظيف الصحيح”.
وتابع “المبارة غير متضحة المعالم، لأن المنتخب السعودي يمر بمرحلة جديدة من حيث وجود مدرب جديد والوقت لا يسعفه للتعرف على اللاعبين على أرض الواقع، كما أن وضع الكرة السعودية سيئ رغم إيماني العميق بوجود مواهب شابة ظهرت هذا الموسم في أمس الحاجة إلى مدرب منتخب يتسم بالجرأة في عملية الإحلال لتمثل هي الكرة السعودية وتعيد هيبتها، من هؤلاء مصطفى بصاص.
أما بالنسبة للاعبي الخبرة فلا بد من الاستفادة منهم في أضيق الحدود والعمل على تجهيز الشباب دون استعجال، لأن هذا التجهيز يتطلب وقتاً من سنتين إلى ثلاث في سبيل بناء منتخب يحقق طموحاتنا بالوصول إلى نهائيات كأس آسيا وبلوغ المونديال العالمي، وإلا صدمنا من جديد”.
ويرى حارس مرمى الشباب سابقاً، الدولي عبدالرحمن الحمدان أن إغلاق المساحات أمام الصين هو السبيل لعدم التعرض للخسارة، وقال “حتى نحد من خطورة الخصم لا بد أن نعمل على إغلاق المساحات واللعب بعمق دفاعي لمجابهة سرعة الصينيين، فكلما ضاقت المساحات وقلت الأخطاء تقلصت الخطورة، والرتم البطيء يحد من خطورتهم أيضاً، فالسرعة يجب أن يقابلها بطء، بمعنى أن نبادلهم اللعب بامتصاص السرعة، بينما يكون لدى لاعبينا السرعة في الارتداد والتفكير السريع، والضغط عليهم”.
وأضاف “الكرة الحديثة الآن لا تعتمد على المدافع “الليبرو”، بل على دفاع المنطقة، وإجادة الرقابة المحكمة، أي 2 ضد 2. لا بد أن يكون هناك توازن في اللعب، وأن يكون المدافعون سريعين في تغطية المنطقة، كما نشاهد لاعبي برشلونة وريال مدريد”.
ويؤيد الحمدان اللعب بمحورين، “نحن في بداية التصفيات وفي أول المباريات، لذا من المهم البدء بتوازن ثم الانتقال إلى مراحل أخرى. وأرى أن اللعب بمحورين أفضل، وأن يكون المحور مقلوبا، أي واحد أمام الآخر”.
وفيما يتعلق بالحراسة “تعرض وليد عبدالله لانخفاض في مستواه جراء الهزة النفسية التي اجتاحت جميع لاعبي المنتخب، ومن ثم اهتزاز مستوى المدافعين المتواجدين أمامه. ويجب على الإعلام ألا يتجاوز النقد إلى الإساءات الشخصية، أتمنى أن يركز وليد على المباراة ويستعيد الثقة بنفسه بعدما فقدها ربما بسبب الهجوم الإعلامي على اللاعبين. وأرجو أن يعيش أجواء المباراة من قبل أن تبدأ”.
وعن الكرات العرضية قال “أصبحت الكرات العرضية مشكلة رغم وجود مدافعين جيدين وطوال القامة، لكن عدم إجادة التعامل معها من وجهة نظري لا يعود لضعف القدرات الفردية، إنما هي نتاج ضعف القدرات التدريبية. اللاعبون يحتاجون إلى تدريب أثناء الهجمات بتطبيق الرقابة، وهذا عمل منهجي يتطلب انسجاماً وتفاهماً ينتج عن ثبات في التشكيلة”.
02/05/2013 12:48 م
“إغلاق المساحات”.. سبيل المنتخب لتعطيل “الصين”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/02/05/975.html