ابعاد الخفجى _محليات :أكّد الشيخ والداعية الإسلامي صالح المغامسي، أن المجال الرياضي على وجه العموم يعد أمراً مرضياً عنه، مطالباً الحكام بالنزاهة والعدل والإنصاف وقال في حديثه بعد ختام زيارته لدورة الحكام الواعدين لكرة القدم ظهر أمس والتي تقيمها لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على هامش فعاليات الدورة: “المجال الرياضي لدينا في السعودية هو مجالٌ مرضٍ عنه وأشكر لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر دعوتهم لي للالتقاء بحكامنا وإخواننا الواعدين ممن التحقوا في هذا المجال من الرياضة وأسأل الله لهم التوفيق في مشوارهم، دون شك أن الحكام هم إخواننا وأبناؤنا وهم جزء مهم من منظومة الرياضة وعلى الرغم من أنني لا أحسن هذا الباب والرياضة بشكلٍ جيد لكنني أؤكد أن النزاهة مطلب مهم وعدم ميل الإنسان لهواه هو من المرغوب والمطلوب، والكفاءة الرياضية هي أيضاً مهمة وفي وجهة نظري إذا اجتمعت هذه الصفات الحميدة وغيرها يرجى له مستقبل جيد ويكون عنصراً فعّالاً في المجتمع”.
02/09/2013 10:41 م
المغامسي: أداء الحكام للقسم لا يجوز.. ليسوا قضاة
ووجّه الداعية الشيخ المغامسي رسالة لكل من شكك ودخل في النوايا: “على الجمهور الرياضي وكل العاملين في هذا الوسط أن يفقه لما هو يقول وان المبالغة في الظن والشكوك والفجور في الخصومة كل ذلك وتلك تم النهي عنه بشرع الله والسنة النبوية والله سبحانه وتعالى يقول “وقولوا للناس حسنا”، ويحسن بمن اختار هذا المجال أن يختار ألفاظه ويتأدب في طرحه ويراعي مشاعر إخوانه في الوسط الرياضي ممن يخالفهم في الرأي ونصيحتي للجميع أن يكون لديه إحساس مرهف ومتوازن”.
وعن ظهور العناوين الصحافية المثيرة ورأيه فيها: “في نظري مقولة الإنسان تنبئ وثقافته وذلك لأن هذا الإنسان هو ربيب تربيته وثقافته وما يحب أن يسمعه، ومن هذا المنطلق يجب وجوباً شرعياً أن ينأى إخواننا الصحافيون بأنفسهم عن الألفاظ غير اللائقة والبذيئة والعبارات التي تخدش الأدب والحياء أو أنها لا تليق بالمسلم بأن يقولها تجاه أخيه المسلم وحسناً أن يسلك المجال الرياضي ولكن ينبغي أن يتقيد بالآداب الشرعية والرسول عليه الصلاة والسلام قال وإذا خاصم فجر والفجور في الخصومة من خلال اختيار الألفاظ البذيئة وغير الجيدة وهي التي لا ينبغي للمؤمن أن يأخذ بها سواء كان رياضياً أو خلافه”.
وفيما يخص القسم للحكم لا يجب على الحكم أداء القسم لأنه ليس قاضياً شرعياً والقسم يجب على القضاء ولا ينبغي إدخاله في غير موضعه وهو الرياضة.
ووجّه الداعية الشيخ المغامسي رسالة لكل من شكك ودخل في النوايا: “على الجمهور الرياضي وكل العاملين في هذا الوسط أن يفقه لما هو يقول وان المبالغة في الظن والشكوك والفجور في الخصومة كل ذلك وتلك تم النهي عنه بشرع الله والسنة النبوية والله سبحانه وتعالى يقول “وقولوا للناس حسنا”، ويحسن بمن اختار هذا المجال أن يختار ألفاظه ويتأدب في طرحه ويراعي مشاعر إخوانه في الوسط الرياضي ممن يخالفهم في الرأي ونصيحتي للجميع أن يكون لديه إحساس مرهف ومتوازن”.
وعن ظهور العناوين الصحافية المثيرة ورأيه فيها: “في نظري مقولة الإنسان تنبئ وثقافته وذلك لأن هذا الإنسان هو ربيب تربيته وثقافته وما يحب أن يسمعه، ومن هذا المنطلق يجب وجوباً شرعياً أن ينأى إخواننا الصحافيون بأنفسهم عن الألفاظ غير اللائقة والبذيئة والعبارات التي تخدش الأدب والحياء أو أنها لا تليق بالمسلم بأن يقولها تجاه أخيه المسلم وحسناً أن يسلك المجال الرياضي ولكن ينبغي أن يتقيد بالآداب الشرعية والرسول عليه الصلاة والسلام قال وإذا خاصم فجر والفجور في الخصومة من خلال اختيار الألفاظ البذيئة وغير الجيدة وهي التي لا ينبغي للمؤمن أن يأخذ بها سواء كان رياضياً أو خلافه”.
وفيما يخص القسم للحكم لا يجب على الحكم أداء القسم لأنه ليس قاضياً شرعياً والقسم يجب على القضاء ولا ينبغي إدخاله في غير موضعه وهو الرياضة.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/02/09/1852.html