ابعاد الحفجى-سياسة :رفضت الحكومة الفلسطينية إعلان وزير المالية الإسرائيلي يوفال إشتاينتس رهن الإفراج عن أموال الضرائب بعدم إكمال المصالحة مع حركة حماس، ووصفته بـ”الابتزاز”. وقال كبير المفاوضين صائب عريقات، “هذا الحديث مرفوض جملة وتفصيلا والمصالحة الوطنية مصلحة عليا للشعب الفلسطيني يجب اتمامها. وهذه التصريحات تكشف من جديد عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يريد أن يملي علينا رغباته ويمارس الانحطاط”.
كما عد عريقات أن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاستيطان، وهدم البيوت وتهجير السكان والاعتقالات، والاختطاف وفرض الحقائق على الأرض، والحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي لصالح جدار التوسع، من أبرز مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان. وعلى صعيد محاولات إطلاق العملية السياسية شدد عريقات على أن الطريق الوحيد إلى ذلك، يتمثل في التزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية، بما يشمل القدس الشرقية، والإفراج عن المعتقلين، وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967″ مؤكدا أن “هذه التزامات على إسرائيل وليس شروطا فلسطينية”.
من جهة أخرى سرّع الاحتلال الإسرائيلي في اليومين الأخيرين من عمليات التدمير لما تبقى من طريق باب المغاربة قرب المسجد الأقصى من الجهة الغربية، وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث “يشارك عشرات الحفّارين في عمليات الهدم والخلع للحجارة الأثرية الإسلامية العريقة، وتنفيذ عمليات تفريغ ترابي، ووضعها في أكياس كبيرة، كما نصب الاحتلال دعامات خشبية في منطقة الحفر، الأمر الذي يشير إلى أن الاحتلال سيعمّق من عمليات الحفر والتدمير. وأضافت في بيان لها “رصد الاحتلال في الأيام الأخيرة مبلغ 4،5 ملايين شيكل لتنفيذ عمليات الهدم والتهويد لطريق باب المغاربة، من ضمنها إقامة كنيس يهودي للنساء في تجويفات ما تبقى من طريق المغاربة.
02/14/2013 10:09 ص
إسرائيل تساوم.. “الأموال” مقابل وقف “المصالحة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/02/14/2773.html