ابعاد الخفجى-سياسة:قالت وكالة رويترز، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اعترف أنه كان يتمنى أن يكون لأبيه دور أكبر فى حياته، فى الوقت الذى قال فيه، إن العائلات الأقوى مهمة تماما مثل فرض قيود على حيازة الأسلحة النارية من أجل الحد من الجريمة والعنف فى الأحياء التى تعانى من الفقر فى الولايات المتحدة.
وعاد أوباما إلى الحى القديم الذى نشأ فيه فى الجانب الجنوبى من شيكاجو برؤية مختلفة بشأن رسالته للحد من انتشار الأسلحة النارية تتطلب تحسين البيئة المنزلية بالنسبة للأطفال لخفض احتمال لجوئهم ذات يوم للعنف.
وقال إنه من أجل فعل هذا يتطلب الأمر تحسين الأوضاع الاقتصادية للأمريكيين من الطبقتين الدنيا والمتوسطة وذلك من ضمن الأسباب التى جعلته يريد زيادة الحد الأدنى للأجر بالساعة من 7.25 دولار إلى تسعة دولارات وهو اقتراح عرضه فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه يوم الثلاثاء.
أوباما ابن لاب أسود من كينيا وأم بيضاء من كانساس وقد رباه إلى حد كبير أمه وجداه فى هاواى، وطلق والده والداته عندما كان الرئيس عمره عامان وكان الشخصية المحورية فى مذكرات أوباما” أحلام من والدى.
وفى إشارة إلى مجموعة من المراهقين المعرضين للخطر والذين التقى معهم أوباما بشكل غير رسمى قبل إلقاء كلمة قال أوباما إنه لم يكن يختلف عنهم كثيرا.
وقال فى كلمة لطلاب المدرسة الثانوية فى أكاديمية هايد بارك “لا تسيئوا فهمى.. كابن لام وحيدة أعطت كل شىء لديها لتربيتى بمساعدة جداى أصبحت على ما يرام.
“ولكن فى نفس الوقت تمنيت أن يكون لدى أب حولى ومشارك فى هذه المسألة”.