ابعاد الخفجى-سياسة :حذرت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اليوم الاثنين، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من مواصلة عمليات اعتقال النشطاء السياسيين فى الضفة الغربية المحتلة، وتسببها فى تعطيل ملف المصالحة الوطنية.
وقالت حركة الجهاد فى بيان “مواصلة الاعتقال السياسى يكرس الانقسام الفلسطينى ويعمقه”، مضيفة “يجب أن نعمل على طى هذه الصفحة إلى غير رجعة”، واعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم القيادى فى حركة الجهاد أيمن طبيش وشقيقه خالد من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
وأضافت حركة الجهاد “ننظر بخطورة بالغة لهذا التصرف غير الوطنى، ونحمل أجهزة أمن السلطة المسئولية الكاملة عن سلامة القيادى طبيش وشقيقه، ونطالبها بإطلاق سراحهما فورا”.
وأعربت عن استغرابها لاستمرار الأجهزة الأمنية لعمليات الاعتقال السياسى، فى الوقت الذى تسود فيه أجواء إيجابية تبشر بقرب تحقيق المصالحة الوطنية.
ورأت حركة الجهاد أن أجهزة أمن السلطة غير مهتمة بأضرار هذه الاعتقالات على صعيد العلاقات الوطنية، وما ترتب من أجواء إيجابية فى لقاءات القاهرة الأخيرة.
كان القيادى فى حركة حماس خليل الحية قد أعلن أن ملف الاعتقالات السياسية فى الضفة الغربية، أحد عقبات تطبيق المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن حركته سلمت مسئولين مصريين الأحد الماضى ملفا بالوثائق عن الاعتقالات فى الضفة للنشطاء السياسيين.