ابعاد الخفجى-سياسة:قصف الثوار القصر الرئاسي في دمشق، فيما دكت قوات النظام حيا سكنيا في حلب بالصواريخ أسفر عن مقتل العشرات من سكانه.
وأفاد مصدر سوري مسؤول، أن قذيفتي هاون سقطتا أمس بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق، وتسببتا بأضرار مادية. وأضافت وكالة الاأنباء الرسمية (سانا)، نقلا عن المسؤول أن “القذيفتين سقطتا باتجاه السور الجنوبي لقصر تشرين وأسفرتا عن أضرار مادية فقط”.
وميدانيا، أعلن نشطاء بالمعارضة أمس أن “هجوما صاروخيا شنه الجيش السوري على حي جبل بدرو بمدينة حلب أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل و25 مفقودا، ويجري استخراج الجثث تدريجيا. البعض وبينهم أطفال لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفيات”. وتابع أن رواية ناجين تشير إلى أن 25 شخصا آخر ما زالوا تحت الأنقاض. وكانت القوات النظامية أرسلت أمس تعزيزات إلى حلب، غداة إحراز المقاتلين تقدما في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “إن أرتالا من القوات النظامية تتجه إلى حلب من جهة الشرق، ووصلت إلى بلدة تلعرن جنوب شرق حلب”. وفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن “اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في تلعرن” القريبة من مدينة السفيرة.
وأعلن المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش السوري الحر في 12 فبراير الجاري بدء هجوم واسع على المطارات في حلب بالتنسيق مع كل الكتائب المقاتلة على الأرض.
من جهة أخرى أقلعت طائرتان روسيتان تحملان مساعدات إنسانية أمس في اتجاه اللاذقية شمال غرب سورية، وقد تقومان بإجلاء مواطنين روس يرغبون في المغادرة، على ما أفادت الوزارة الروسية للأوضاع الطارئة. وكانت روسيا أعادت في 23 يناير الماضي 77 روسيا يقيمون بسورية في رحلات نظمتها موسكو، لكن من العاصمة اللبنانية بيروت وليس من سورية. وفي السياق، سترسل روسيا أربع سفن حربية إضافية الى المتوسط، كما أنها ستتخذ إجراءات لإجلاء محتمل لرعاياها من سورية، على ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وكان مسؤول روسي لمح إلى أن موسكو لن تؤيد دعوات بإحالة مجرمي حرب مشتبه بهم في سورية للمحكمة الجنائية الدولية. وقال نائب وزير خارجية روسيا جينادي جاتيلوف في مؤتمر صحفي إن هذا “ليس المسار الذي يجب أن نسلكه. في هذه المرحلة سيكون في غير أوانه وسيأتي بنتائج عكسية”.
وجاء ذلك، تزامنا مع إعلان جاتيلوف أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في 25 فبراير الجاري، لإجراء مباحثات ستتناول النزاع والإجراءات الواجب اتخاذها لبدء حوار، مشيرا إلى أن المعلم لن يلتقي زعيم المعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب في موسكو.وحول تداعيات النزاع، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في جنيف أمس أن أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة للمساعدة في سورية، وهو رقم يفوق بأربعة أضعاف ما كان عليه في مارس 2012.
02/20/2013 12:33 م
قصف القصر الرئاسي بدمشق.. والنظام يدك حلب بالصواريخ
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/02/20/4370.html