ابعاد الخفجى-سياسة :رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم، الاتهامات التى شنها عزام الأحمد، رئيس وفد حركة فتح للحوار ضد رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى القيادى فى حماس عزيز الدويك، ووصفتها بأنها “خطاب يعكر أجواء المصالحة وإساءة للأخير”.
وقال عزت الرشق، القيادى فى حماس، فى تصريح له اليوم إن ما حدث من هجوم على عزيز دويك القائد الوطنى الكبير “مؤسف جدا”.
وكانت مشادة كلامية قد وقعت بين دويك والأحمد، خلال ندوة عقدت فى رام الله حول المصالحة انتهت باتهام الأحمد للدويك بأنه يقف شخصيا ضد المصالحة، فيما قال الدويك إنه غير متفائل بإمكانية إتمام المصالحة الوطنية نتيجة التباين فى موقف حركتى فتح وحماس، بخلاف وجود بعض الأطراف، التى مازالت تراهن على الموقف الأمريكى الرافض للمصالحة، مؤكدا أنه لم يحدث أى تقدم ملموس بملف المصالحة.
ووجه الأحمد حديثه للدويك أثناء مغادرة الأخير لقاعة المؤتمر بالقول “هذا هروب وتخريب.. متهما الدويك بأنه ضد إنهاء الانقسام، وتابع “أنت شخصيا ضد المصالحة”.
وعقب الندوة قال عزيز دويك، إننا نحاول بالمجلس التشريعى إنهاء الخلاف بين مختلف الفرقاء السياسيين الفلسطينيين، لكن هذا العضو المفاوض عن حركة فتح فى إشارة إلى الأحمد حامل ملف المصالحة قال بأنه لا لوقف الاعتقال السياسى، ولا لفتح المؤسسات التابعة للعمل الإسلامى ولا لمقاومة الاحتلال على الأرض، وهذه اللاءات تدل على أن البون بين الفريقين لا يزال شاسعا.
يذكر أنه من المقرر أن يلتقى وفدا فتح وحماس فى القاهرة فى 27 فبراير الجارى.