ابعاد الخفجى-سياسة :
أكد الدكتور عبد الحميد النعمى رئيس حزب الوسط الليبى ومرشح رئاسة الوزراء الليبى السابق، أن حجم التحدى الذى كان يمثله استحقاق 15 فبراير الماضى كان يمثل لحظة فارقة فى تاريخ الثورة الليبية بالنسبة إلى جميع الفرقاء السياسيين على الساحة الليبية طوال الشهر الماضى، موضحا أنه تم اختيار هذا التاريخ كموعد لتصعيد المطالب بتصحيح مسار الثورة الليبية.
وأضاف النعمى فى مقابلة خاصة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى ليبيا اليوم السبت، أن مسار ثورة 17 فبراير فى اتجاه المزيد من الشفافية والنزاهة والإسراع فى بناء أسس الدولة الديمقراطية الجديدة وتلبية المطالب المشروعة للشعب الليبى المتمثلة فى استيعاب الثوار فى أجهزة الدولة الرسمية، والقضاء على التهميش وإنهاء اللامركزية ودعم الأقاليم الأقل حظا من التنمية.