ندى محمد 

ابعاد الخفجى -رياضة :

ابتعد الفتح في صدارة دوري زين موسعاً الفارق بينه وبين وصيفه الهلال إلى 10 نقاط بفوزه أمس على مضيفه الاتحاد (2/صفر) في المباراة التي جمعتهما أمس في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، رافعاً رصيده إلى 52 نقطة، مثبتاً الاتحاد عند 23 نقطة في المركز السابع.
وسجل دوريس سالومو، وحمدان الحمدان في الدقيقتين 52 و53.
وبدأ الاتحاد اللقاء بطريقة جديدة، مع مدربه الإسباني بينات، وخلت قائمته من الظهيرين، إذ وُجد 3 لاعبين في مركز متوسط الدفاع، وأمامهم 6 في وسط الملعب، ورأس حربة تقليدي واحد، كما عاد قائد الفريق محمد نور إلى القائمة الأساسية.
وخلق الاتحاد بهذه الطريقة عنصر المفاجأة، التي أعطته الأفضلية التي نتج عنها عدد من الفرص الخطرة، لم يحسن فهد المولد التعامل معها، وتحديدا حينما انفرد بالمرمى إثر متقنة من المجري جورجي ساندرو، لكنه أطاح بالكرة خارج الملعب.
وكان أحمد الفريدي قريبا من تسجيل الهدف الأول، بعدما تبادل الكرة مع حمد المنتشري الذي أرسلها عرضية حولها الفريدي برأسه مرت جوار القائم.
وظهر الفتح متحفظا، واعتمد على تسديدات البرازيلي خوزيه إلتون في الوصول إلى مرمى الاتحاد دون خطورة.
وكانت أبرز اللمحات الفنية في هذا الشوط، تسديدة المولد التي أنقذها مدافع الفتح عدنان فلاتة، من على خط المرمى وسط اعتراض لاعبي الاتحاد، مطالبين حكم اللقاء باحتسابها هدفا لصالحهم.
وأظهرت بداية الشوط الثاني القدرة الفنية العالية لمدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال، الذي أجاد قراءة المباراة، فاستغل غياب الظهيرين، ووجه لاعبيه بالانقضاض على مرمى الاتحاد عبر الأطراف، فتوغل الظهير الأيسر عدنان فلاتة، بكرة مرتدة أرسلها عرضية متقنة إلى الكونجولي دوريس سالمو، الذي سددها برأسه على يمين الحارس فواز القرني هدفا أول “52”.
بعدها بدقيقة توغل حسين المقهوي من الجهة اليمنى، ولعب عرضية سريعة لزميله حمدان الحمدان حولها في المرمى “53”، وسط صدمة للاعبي الاتحاد وجماهيره.
وأجرى مدرب الاتحاد بينات، أول تبديلاته بسحب الفريدي الذي لم يظهر بمستواه، ودفع بالشاب عبدالفتاح عسيري لتنشيط الوسط، ثم أشرك المهاجم مختار فلاتة بديلا لمحمد نور.
وفي الدقائق الأخيرة فرض الفتح سيطرته، وهدد مرمى الاتحاد بأكثر من كرة.