ابعاد الخفجى-تقنية:قامت شركة سامسونج العالمية الرائدة في قطاع وسائط الإعلام الرقمية والتقنيات الرقمية للتقارب والتوافق التكنولوجي، بإطلاق “منافسة تطبيقات أمل سامسونج للأطفال” (Samsung Hope for Children Application Competition) لتطوير التطبيقات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتستقبل المنافسة أي مطوَّر برمجيات في دولة الإمارات العربية المتحدة يهتم بتطوير التطبيقات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وللتسجيل في المنافسة.
وسيتم إدخال التطبيقات الخمسة الفائزة في المنهاج التعليمي لمركز النور لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو شريك سامسونج في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ستتم مكافأة المطوِّرين الفائزين الخمسة على جهودهم من خلال منح كل واحد منهم جائزة بقيمة 5000 دولار.
وبهذه المناسبة قال “يونغ سو كيم”، رئيس شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات: “تهدف هذه المنافسة إلى تزويد الطلاب في مركز النور بطريقة مبتكرة وجديدة للتعلم، وهي حملة مثالية لبرنامج ‘أمل سامسونج للأطفال’ تتمحور حول إحداث إمكانيات جديدة للأطفال. وفيما قمنا بتزويد مركز النور بمجموعة من منتجاتنا خلال العام الماضي، نعتزم هذا العام إبداع هذه التطبيقات للطلاب وفقاً لالتزامنا بالاستمرار في تعزيز أساليب تعلم هؤلاء الطلاب. ونريد أن نشجع كل مطور برمجيات في دولة الإمارات على التسجيل والمساهمة في دعم المجتمع المحلي”.
من جهتها قالت إسفانا الخطيب، مديرة مركز النور لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: “كان من دواعي سرورنا أن نتعاون مع شركة سامسونج على هذه المبادرة. وقد عمل الفريق المتخصص في مركز النور بشكل وثيق مع فريق سامسونج لإعداد موجز توضيحي يُقدَّم لكافة المشاركين في منافسة ‘أمل سامسونج للأطفال’. وبالتالي فإن التطبيقات التي يتم ابتكارها ستخدِم هدفاً عملياً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك وفقاً للمتخصصين في مركز النور. وقد حققنا نتائج مذهلة من طلابنا عندما قمنا بإدخال تقنيات سامسونج في القاعات الدراسية العام الماضي، حيث تجاوب الطلاب بشكل ممتاز مع تقديم المنتجات فأصبحوا أكثر تفاعلاً واندفاعاً للتعلم. ويغمرنا الحماس حيال إطلاق هذه المنافسة فمن المؤكد أن التطبيقات التي سيتم ابتكارها ستعزز عملية تعلم طلابنا”.
وخلال العام الماضي، عملت سامسونج بشكل وثيق مع المدرسين والإدارة في مركز النور لإدخال منتجات وتقنيات سامسونج في المنهاج التعليمي لتخدم 35 طالباً يعانون من إعاقات مختلفة، وذلك كجزء من الدراسة التجريبية التي أفادت بأن الطلاب أظهروا اهتماماً متزايداً بالتعلم بعد استخدام منتجات سامسونج، حيث حقق بعض الطلاب أهدافهم التعليمية بشكل أسرع من ذي قبل.