ابعاد الخفجى-سياسة:قال حزب السياسى التونسى الراحل شكرى بلعيد اليوم الاثنين، إنه يعتزم التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب التحقيق فى مقتله الذى فجر موجة احتجاجات فى تونس الشهر الماضى.
وعقب اغتيال المعارض البارز بلعيد فى 6 فبراير، سقطت تونس فى أكبر أزمة سياسية، وتفجرت أكبر موجة احتجاجات فى البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن على قبل عامين.
وقال زياد لخضر القيادى بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد “تم الاتفاق فى الحزب على الاتجاه لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف لطلب التحقيق فى مقتل شكرى بلعيد”.
وأضاف أن هناك شكوكا فى قدرة القضاء المحلى على التعامل مع القضية بجدية، وقال “التحقيق لم يكن على قدر من الجدية وهناك كثير من الغموض والشكوك”.
وقال محمد جمور القيادى فى الحزب إنه تم الاتصال بالفعل بمكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان بتونس، لإشعارها بتحفظات الحزب ومخاوفه من سير القضية.
وفى 26 فبراير قال رئيس الوزراء الحالى على العريض إن الشرطة تعرفت على القاتل، وهو من مجموعة سلفية، وإنها تطارده، واعتقلت أربعة سلفيين آخرين على علاقة بالجريمة.
وقالت صحيفة الشروق المحلية يوم الأحد إن الجزائر ألقت القبض على قاتل بلعيد، وسلمته لتونس سرا، قبل أسبوع، وهو ما نفته وزارة الداخلية بشكل قطعى.