ابعاد الخفجى-اقتصاد:رغم تخوف عدد من المستهلكين في سوق السيارات المستعملة من شراء السيارات المقبلة من المناطق “المنكوبة” حول العالم والتي تعرضت لأعاصير وفيضانات، إلا أن مختصا أكد أن حدوث ذلك أصبح أقل من السابق بسبب سهولة متابعة السيارة ومصدرها من خلال رقمها في مواقع الشركات المصنعة.
ويقول رئيس لجنة السيارات بغرفة الشرقية هاني العفالق الأمر إن عمليات توريد السيارات المتضررة من الفيضانات أو الكوارث الطبيعية مباشرة إلى المملكة أصبح بالغ الصعوبة، بسبب الاشتراطات الكبيرة والمراقبة الجيدة التي تقوم بها الجهات المسؤولة حيال ذلك.
وأوضح أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعيا من ذي قبل، من خلال إمكانية اطلاعهم بشكل مباشر على سجل السيارات القادمة إلى المملكة عن طريق مواقع الشركات المصنعة.
إلا أن العفالق أكد أن تلك السيارات قد تدخل إلى المملكة بطريقة أو بأخرى، عبر بعض الدول المجاورة بعد التعديل عليها لتظهر للمستهلك النهائي بصورة جديدة، محذرا من هذا النوع من السيارات التي يكتشف بعد فترة من الزمن أنها تعاني من مشاكل كبيرة قد تكلفه خسائر مالية وتضطره إلى التخلص منها وبيعها بثمن بخس.
وقال العفالق إن موقع معارض السيارات في الشرقية ينتظر من الجهات المسؤولة تحركا كبيرا وسريعا، كون الموقع الحالي لا يفي بالغرض نظرا للعدد الكبير الذي تشهده ساحات ومعارض السيارات طيلة أيام الأسبوع، مشيرا إلى أنهم تلقوا وعودا بحل المشكلة لكنهم إلى الآن لم يروا شيئا.
من جانبه يرى عايض آل حاضر، وهو أحد المتعاملين في سوق السيارات مشكلة السوق بحسب وجهة نظره من زاوية أخرى، حيث يقول إن الوضع الحالي في معارض السيارات لا يطاق، لأن كثيرا من الراغبين في بيع أو شراء سيارات من المعارض يضطرون إلى التردد على الموقع أكثر من مرة وذلك نتيجة لعدم التنظيم والذي تسببه ضيق المساحة.
وأكد أن الكثير من السيارات تعرض للبيع في إجازة نهاية الأسبوع على الشارع العام ما يتسبب في إغلاق بعض الشوارع، لافتا إلى أن موقع المعارض أصبح يتوسط مخطط ضاحية الملك فهد ومقبرة الموتى ما يتسبب في مضايقة الكثير من المواطنين في دخولهم أو خروجهم.
03/12/2013 10:46 ص
الدمام.. مخاوف من شراء السيارات ”المنكوبة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/03/12/10272.html