ابعاد الخفجى-محليات:افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم اليوم مدرسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الابتدائية، كما دشن سموه عدداً من المشروعات التعليمية بالمنطقة وذلك بحي الفيصلية بالدمام .
و استعرض مدير عام إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس المشروعات التعليمية بالمنطقة الشرقية للعام المالي 1433/1434هـ وتشمل المشروعات المستلمة ابتدائيا للعام المالي 1433/1434هـ وتضم 40 مشروعا بتكلفة قدرها 463 مليون ريال , والمشروعات المتوقع استلامها خلال العام المالي 1433/1434هـ وتشمل 12 مشروعا بتكلفة قدرها 70 مليون ريال والمشروعات التي تمت ترسيتها للعام المالي 1433/1434هـ وهي 15 مشروعا بتكلفة قدرها 110 ملايين ريال والمشروعات المبرمجة بتكلفة إجمالية قدرها 750 مليون ريال , كما تشمل مشروعات تحت التنفيذ بتكلفة إجمالية قدرها 600 مليون ريال في حين أن إجمالي المشروعات بلغ 164 مشروعاً بمبلغ مليار وتسعمائة وثلاثة وعشرين مليون ريا
عقب ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية المشروعات التعليمية بالمنطقة.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية عقب الحفل بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين – حفظهم الله – من دعم غير محدود للتعليم بالمملكة إيماناً منهم أيدهم الله بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل.
وقال سموه : إن التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم يعد مفتاح التنمية وأساس بنائها فما منحته الدولة أعزها الله من مخصصات مالية في موازنتها السنوية ينعكس إيجابا على مخرجاته والمراهنة على قدرتها في تلبية احتياجات سوق العمل، بل يؤكد مدى حرص القيادة الحكيمة التي تولي قطاع التربية والتعليم عناية كبيرة بالمنطقة إيماناً منها بأن الأمم لا تنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية إلا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله، وهو بلا شك يدل على ما يتمتع به ولاة الأمر – حفظهم الله – من بُعد نظر وبصيرة ثاقبة بحرصهم واهتمامهم بالمواطن الذي هو أساس التنمية وتقديرهم للتعليم بوصفه المحرك الرئيس لعجلة التنمية
وأردف سموه قائلاً : إن قياس قوة الدول وعظم مكانتها يأتي أولأ بفضل الله تعالى ثم بقوة سواعد أبنائها , إذ يجب علينا جميعا كأفراد الإسهام في بناء هذا المجتمع، وأن نجعل الدعامة الرئيسة للبناء الوطني هو المحافظة على القيم الدينية وتوثيق مفهوم الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية التي تقود إلى مطلب الانتماء الوطني والوقوف صفا واحداً أمام كل دعوة باطلة وشبهة زائفة تهدف إلى شرخ وحدتنا وزعزعة الأمن في ربوعنا.
وحث سموه المعلمين على تحمل الأمانة ومخافة الله في تربية الأجيال والحرص على تنشئة الأبناء التنشئة الصالحة السلمية التي تجعلهم أبناءً صالحين يسهمون في بناء بلادهم إن شاء الله.
وشكر سمو أمير المنطقة الشرقية منسوبي التعليم وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم على الجهود الكبيرة لدعم العملية التعليمية في هذا البلد الغالي بصفة عامة والمنطقة الشرقية بصفة خاصة.
ولفت سموه الانتباه إلى أن إطلاق اسم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على هذه المنشأة التعليمة جاء نظيراً لما قدمه ويقدمه من جهود لخدمة المنطقة وأبنائها.
فيما أكد سمو وزير التربية والتعليم في تصريح صحفي أن المعلم والبيئة المدرسية هما الأساس لتطوير عملية التعليم .
وقال سموه ” الحمد لله على هذا التطور الذي وصلنا إليه ، لكننا نطمح للمزيد والمزيد، وإن شاء الله ستكون هناك مبان جديدة أكثر حداثة وأكثر تطورا , التي ستعكس إن شاء الله مفهوم تطور التعليم في المملكة”، مشيرا سموه إلى أهمية بناء البيئة المدرسية المناسبة التي هدفها جودة التعليم والمعلم وجودة الطالب الذي هو محور العملية التعليمية .
وأبان أن لدى وزارة التربية والتعليم ( برنامج تطوير) وهو عقد عدة اتفاقيات تطويرية مع عدة شركات ومن ضمن هذه الاتفاقيات، اتفاقية مع شركة لتطوير المباني، مفيدا أن هذه الاتفاقيات ستزيح الحمل عن الوزارة، ليتركز عملها على التربية والتعليم.