ابعاد الخفجى-سياسة:أعلن عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية انسحابهم من مؤتمر الحوار الوطني في اليمن الذي تنطلق فعالياته اليوم بحضور عربي ودولي كبير. ومن أبرز هؤلاء الشيخ حميد الأحمر، الذي أعلن انسحابه “بسبب قرارات تشكيل مؤتمر الحوار ونظامه الداخلي التي تضمنت عددا من المخالفات التي تتعارض مع بنود ومضامين المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها، وأهمها عدم تمثيل أبناء محافظة صعدة، وتضمين قوائم الشباب والمرأة أسماء من خارج الساحات”.
كما أعلن النائب أحمد سيف حاشد، الذي يقود جبهة مناهضة للتسوية السياسية، انسحابه مؤكدا أن اسمه ورد في قائمة الرئيس عبد ربه منصور هادي دون علمه أو التشاور معه. كما أعلن عدد من المنتمين للمحافظات الجنوبية انسحابهم وعلى رأسهم رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة حضرموت محسن باصرة.
أما على مستوى الأحزاب فلم يعلن أي حزب انسحابه سوى حزب البعث العربي الاشتراكي بعد أن رفض الرئيس هادي زيادة عدد ممثليه بالمؤتمر، بعد أن خصصت لهم 4 مقاعد، فيما يطالب الحزب بعدد لا يقل عن 9 مقاعد. وبالنسبة لقوى الحراك الجنوبي فإن الغائب الأبرز هو التيار الذي يقوده نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض الذي ينادي بفك الارتباط عن دولة الوحدة واستعادة دولة الجنوب.
كما خلت القائمة من عدد من الشخصيات القيادية الجنوبية أبرزهم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وعضو مجلس الرئاسة السابق سالم صالح محمد، فيما دخل في القائمة وزير الخارجية الأسبق عبدالله الأصنج.
في غضون ذلك جدد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب تمسكه بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.
