ابعاد الخفجى-محليات:أكد مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي في وزارة التربية والتعليم محمد العتيبي يوم الاثنين، أن قبول الطلاب السعوديين في المدارس الأجنبية يخضع لإجراءات محددة ،فالوزارة حريصة ان تكون التنظيمات واضحة ومعلنة ، وأن المدارس التي يسمح لها بقبول السعوديين لا بد أن تكون حاصلة على الدرجة الأولى وأن يكون لها اعتماد أكاديمي ،وأن تلتزم بتدريس اللغة العربية والدينية وتاريخ المملكة وجغرافيتها.
وأضاف العتيبي خلال الملتقى الثاني للمدارس الأهلية المطبقة للبرامج التعليمية الدولية والمقام في الخبر: وبالنسبة للطالب هناك ضوابط في قبوله منوِّها الى ان إدارة التربية والتعليم تستقبل الطلبات وتصنف المدارس وتعمل على حل الإشكاليات، والذي يهمنا هو الطلاب الذين يأتون من خارج المملكة ،حيث تواجههم في بعض الأحيان إشكاليات في القبول فتكون هذه المدارس وسيلة لعملية التهيئة قبل الانتقال أو التحويل الى المسار العام.
التعليم الأهلي مطابق للتعليم الحكومي ويخضع إلى ذات الضوابط والتنظيمات خصوصاً في موضوع القبول والاختبارات ، والمدارس الأهلية لديها المجال بتجربة وتطبيق البرامج ،وقد تقدَّم مواد إضافية ومواد خاصة لتجويد المخرجات مثل التعليم العام .وأشار الى ان هناك 128 مدرسة مطبقة للبرنامج التعليمي الدولي البعض منها متعدد المراحل والبعض الآخر يضم مرحلة واحدة.
وأشار الى أن التعليم الأهلي مطابق للتعليم الحكومي ويخضع إلى ذات الضوابط والتنظيمات خصوصاً في موضوع القبول والاختبارات منوها الى المدارس الأهلية لديها المجال بتجربة وتطبيق البرامج وقد تقدم مواد إضافية ومواد خاصة لتجويد المخرجات مثل التعليم العام. وأكد بأن إنشاء هيئة التقويم التعليم العام يشكل نقلة نوعية لتطوير التعليم العام بشكل عام والتعليم الأهلي بشكل خاص .
وتطرق العتيبي الى رصد المخالفات خلال تطبيق البرامج في بعض المدارس لافتا الى ان المدارس التي تطبق البرامج الدولية مدارس متميزة حاصلة على الدرجة الأولى ولديها بيئة جيدة وخبرة وغالباً تكون الملاحظات مرتبطة بالبرنامج أكثر ماتكون مرتبطة بالمخالفات التي تتعلق بالمعلمين وفي إشكاليات معينة ، وفي حال وجود مخالفة على أي مدرسة هناك متابعة من إدارة التربية والتعليم لاتخاذ إجراءات مناسبة في حينها للحد من المخالفات التي ترِد .
وأكد أن الوزارة خلال العام الحالي ستتولى تقويم برامجها الدولية المطبقة في التعليم الأهلي من خلال جهة محايدة وهي مركز القياس والتقويم لمعرفة أوجه النجاح والقصور وصولاً إلى المزيد من التطوير.
تعليم الشرقية يحذر من غياب الأسبوع الأخير
تفقّد عدد من مسئولي مديرية التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية صباح أمس عددا من مدارس المنطقة لتفقد طلابها والتأكد من عدم وجود حالات الغياب التي تسبق الإختبارات المدرسية.
وبيّن مدير إدارة الإعلام التربوي في مديرية التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد أن الجولات الميدانية لمسؤولي التربية جاءت للإطلاع على أبرز الأمور التي تهم المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وتدقيق حالات الغياب التي تسبق أي إجازة مؤكدا حرص المديرية على استمرار الدراسة حتى اليوم الأخير بشكل طبيعي وحضور جميع الطلاب . وبين ان وزارة التربية والتعليم أكدت على المديريات بعدم قبول أي طلب إجازة اضطرارية إلا في الحالات القصوى الخارجة عن الإرادة وأن تستمر الدارسة بشكل طبيعي، منوها الى وجود عقوبات على الطلبة حال غيابهم بدون عذر وكذلك على المعلمين.
وأكد الحماد بأن إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم ، منوها بأن الإدارة ومن منطلق مسؤوليتها التربوية في الحرص على سلامة الطلاب والطالبات قبل الإجازة، ولِما للوقت من أهمية ،تمّ التأكيد على الجميع الالتزام بالحضور والانضباط في الأسبوع الأخير من الدراسة الذي يسبق الإجازة شأنه بذلك شأن الأسابيع الدراسية المتقدمة، حيث يعد فترة دراسة وينتظر ثماره كل أطياف المجتمع ،ولأن المعلم هو القدوة التي تُحتذَى فإن لانضباطه وآدائه عمله بهمة ونشاط- كما هو في أثناء العام الدراسي -انعكاسا إيجابيا على تحصيل الطلاب وارتقاء بتفكيرهم، وتنمية لثقافة الانضباط واحتراما للوقت.