ابعاد الخفجى-محليات:تشارك أمانة المنطقة الشرقية بفعالية ساعة الأرض العالمية حيث تطفئ الأضواء لمدة 60 دقيقة عن مبنى الأمانة وكذلك مبنى وكالة التعمير والمشاريع وبعض الإنارات في بعض الشوارع الفرعية مع مراعاة السلامة العامة للسائقين.
وأوضح أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي أن مبادرة ساعة الأرض هو حدث بيئي عالمي يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والمسئولين عن المنشآت الضخمة والمعالم المعمارية إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي, وقال هذا العام تشارك امانة المنطقة الشرقية أكثر من 7000 مدينة في أكثر من 152 دولة, حيث تطفأ الأضواء لمدة (ساعة واحدة) عن أهم المباني والميادين وذلك للتأكيد على الدعوة لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة وتشكل مخاطر عدة على البيئة في كوكب الأرض، وأشار إلى أن الأمانة تولي جانب البيئة اهتماما بالغاً، حيث حازت حاضرة الشرقية على جائزة أول حاضرة للبيئة للعام 2013م على مستوى العواصم والمدن الإسلامية البالغ عددها 158عاصمة ومدينة تمثل آسيا وافريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وذلك من قبل منظمة العواصم والمدن الاسلامية ومركز التعاون الأوروبي العربي.
وكانت الأمانة اتخذت مجموعة إجراءات متكاملة لترشيد الكهرباء المستهلكة بالمرافق العامة, حيث تم وضع خطة لإنارة الشوارع بأنحاء المدينة بتطبيق أحدث التصاميم الهندسية والذى يتناسب مع سياسة الترشيد وذلك باستخدام لمبات واسعة الانتشار ولها نفس شدة
قال العتيبي «تشارك أمانة الشرقية هذا العام أكثر من 7000 مدينة في أكثر من 152 دولة, حيث تطفأ الأضواء لمدة ساعة عن أهم المباني والميادين وذلك للتأكيد على الدعوة لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة وتشكل مخاطر عدة على البيئة في كوكب الأرض»الإضاءة للعادية ولكن بنطاق إضاءة واسع مما يُقلل عدد أعمدة الإنارة المستخدم لنفس الطريق مما يُقلل من الطاقة الكهربية المستهلكة فى عملية الإنارة، وتركيب نظام التحكم والمراقبة المركزي الذي يربط وحدات التحكم بأعمدة الإضاءة إلى التحكم بساعات الإضاءة والإطفاء في الشوارع وذلك عن طريق ما يعرف بالساعة الفلكية بحيث تتم إنارة الشوارع بعد الغروب بـ(15 دقيقة) والإطفاء قبل الشروق بـ(15 دقيقة) مما يؤدي إلى توفير بنسبة (9%) من استهلاك الطاقة.
وأبان أمين المنطقة انه وبعد الدراسات وإجراء الحسابات تبين أن ترشيد الكهرباء المستهلكة بالأعمدة وفر ما نسبته (20 %) في الشوارع الرئيسية والمهمة، أما بالنسبة لأوقات الترشيد فقد تم دراستها وفقا للحركة المرورية بحيث يطبق توقيتها حسب المنطقة والشارع ومدى ازدحامه وكثرة المرتادين عليه، فمثلاً شوارع منطقة الكورنيش سيطبق فيها الترشيد ابتداءً من (01:30) بعد منتصف الليل وحتى طلوع الفجر اعتباراً من ليلة السبت وحتى ليلة الأربعاء أما عطلة نهاية الأسبوع فستعمل بكامل طاقتها طوال الليل وذلك لكثرة مرتادي الكورنيش لساعات متأخرة من الليل، أما شوارع وسط الدمام فسيطبق فيها الترشيد ابتداءً من(01:30) من بعد منتصف الليل وحتى طلوع الفجر (شروق الشمس) طيلة أيام الأسبوع، أما بقية المناطق في غرب الدمام فسوف يطبق فيها الترشيد ابتداءً من (12:30) من بعد منتصف الليل وحتى طلوع الفجر (شروق الشمس) طيلة أيام الأسبوع وذلك لقلة المرتادين بهذه الأوقات في تلك المناطق، وبهذه الطريقة سيتم توفير ما نسبته الإجمالية (30%) من استهلاك الطاقة في فصل الصيف، كما أن الأمانة جارية في تطبيق وزيادة عدد الأعمدة مستقبلا، وأما الحدائق فيتم حاليا دراسة تركيب جهاز تحكم بحيث يتــم إطفاء معظم الإنــارة بها بعــد إغلاق أبوابــها بعد الساعة الحادية عشرة مساءً.