ابعاد الخفجى-محليات:اصبحت شوارع المنطقة الشرقية أشبة بالكرنفال العشوائي الذي يشكل عائقا وهاجسا طوال اليوم في ظل الاختناقات المرورية والزحام الكثيف بأوقات الذروة. وذلك التكدس والزحام الدائم في الشوارع بسبب عدم الأهلية الهندسية.. وطالب عدد من المواطنين بضرورة توسعة المخارج الحالية لطرق محافظات الظهران والدمام والخبر، الذي لم يراع في تصميمه مستقبل الكثافة السكانية والحركة المرورية في المنطقة حسب وصفهم، مطالبين إدارة النقل في المنطقة الشرقية بالاستفادة من تجارب الدول المجاورة التي أنشأت مخارج ذات مسارين وثلاثة مسارات بمساحات واسعة بدلاً من تصميم مخارج بمسار واحد لا يمكنها القضاء على مشكلة كثافة الحركة المرورية.. التفاصيل نعرفها فى التحقيق التالي:
فى البداية يقول المواطن أحمد الزريق إن اختناق الحركة المرورية عند مجمع «كباري الظهران» كثيراً ما يتسبب في تأخر الموظفين عن أعمالهم لمدة قد تصل إلى أكثر من ساعة يقضونها داخل سياراتهم، تجاورهم فيها الشاحنات القاصدة للميناء، هذا بالإضافة إلى الحوادث اليومية التي تقع في الموقع وصعوبة وصول سيارات الإسعاف ودوريات المرور للموقع نتيجة الاختناقات اليومية، ما يضاعف الأزمة ويزيد من تعقيد الموقف.
ويضيف المواطن محمد السليم إلى ضرورة تواجد دوريات المرور في الموقع لحل الاختناقات الحاصلة، ومنع التجاوزات التي تحدث من قبل بعض السائقين الذين يلجؤون إلى الخروج عن جانبي الطريق سيراً على الرمال، ومن ثم الالتفاف على الطريق مرة أخرى ومزاحمة السيارات، داعياً إدارة المرور في الوقت نفسه الى ضرورة تنظيم الحركة المرورية للشاحنات، التي ذكر انها تشكل خطراً على المركبات الصغيرة في ساعات الذروة، وطالب بمنع مرورها إلى حين انتهاء وصول الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى جامعة البترول، ومن ثم يتاح لها الحركة عبر المخارج الضيقة على الطريق.
وبين المواطن حسن الحبابي أحد العاملين بالقرب من موقع كوبري مطار الظهران يشرح لنا الفوضى التي يشهدها الموقع قائلا : « أنا أحد سكان مدينة الدمام وأعمل في مدينة الظهران وأعاني كثيرا عند ذهابي إلى مقر عملي وتحديدًا عند كوبري القاعدة الجوية،
ضرورة تواجد دوريات المرور في الموقع لحل الاختناقات الحاصلة، ومنع التجاوزات التي تحدث من قبل بعض السائقين الذين يلجؤون إلى الخروج عن جانبي الطريق سيراً على الرمال، ومن ثم الالتفاف على الطريق مرة أخرى ومزاحمة السيارات، داعياً إدارة المرور في الوقت نفسه الى ضرورة تنظيم الحركة المرورية للشاحنات. وللأسف أجد المعاناة أمامي سواء عند ذهابي إلى مقر العمل أو الخروج منه وتزيد الأزمة أكثر عند تمام الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة السادسة مساء وذلك في الوقت الذي يكون فيه خروج الموظفين من جميع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص». مضيفاً: «عند ذهابنا إلى العزيزية أو مدينة الثقبة نشعر أننا قد وقعنا في كمين أو مصيدة وذلك عند عودتنا لمدينة الدمام عند النفق القريب من مجمع الراشد، فلا نستطيع أن نتخلص من ذلك الاختناق الذي يفاجئنا في كل يوم بزيادته، مما جعلنا نضطر للرجوع إلى الدمام عن طريق الجزائر ومن ثم إلى طريق أبو حدرية». وقال أيضًا: «أصبح الكثير منا لا يستطيع قضاء حاجاته أو مستلزماته اليومية «. واعتبر المواطن تركي العبدالقادر أنه في ظل التكدس والزحام الحاصل في الشوارع بسبب التأخر في المشاريع وخصوصا هذه المشاريع الصغيرة فالبعض منها أصبح يشكل عائقا طوال اليوم في ظل الاختناقات المرورية والزحام الكثيف بأوقات الذروة، وأطالب بإيجاد آلية جديدة للانتهاء من مشاريع الطرق وفقا لجداولها الزمنية المقررة، ووضع لوحة الكترونية تبين للمواطنين، اضافة لمشاركة الجهات المعنية مثل المرور في وضع التحويلات عند مواقع العمل للحد من الحوادث المرورية.