ابعاد الخفجى-سياسة:عين برلمان كوريا الشمالية رئيس الوزراء الاسبق باك بونج جو – الذي عزل من منصبه في عام 2007 لفشله في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية – رئيسا للوزراء مرة اخرى يوم الاثنين في خطوة تعزز من قبضة عائلة كيم جونج أون الحاكمة في البلاد.
وباك – الذي يعتقد انه في السبعينات من العمر – حليف رئيسي ليانج سونج ثايك زوج عمة الحاكم كيم جونج اون.
وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية في اشارة الى جلسة البرلمان “في هذه الجلسة تم استدعاء النائب تشو يونج ريم من منصب رئيس وزراء حكومة كوريا الشمالية وانتخب النائب باك بونج جو رئيسا لوزراء حكومة كوريا الشمالية.”
وعين باك في المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري يوم الاحد وتمثل عودته لمنصب رئيس الوزراء تحركا آخر من جانب الزعيم الكوري الشاب كيم جونج اون لترسيخ دعائم نفوذه.
غير ان هذه الخطوة تترك كيم – الذي ينتمي للجيل الثالث من اسرته الذي يحكم هذا البلد الفقير الذي يمتلك اسلحة نووية – يعتمد بشدة على زوج عمته الذي استعاد السيطرة على الجيش من خلال عملية تطهير.
وباك تكنوقراط محنك تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2003 لتنفيذ سياسة برنامج اصلاحات اقتصادية طموح منح حرية لقطاع الانتاج الزراعي وانتهج سياسة تحرير الاسعار التي طرحت في يوليو تموز عام 2002 .
لكنه عزل في عام 2007 عندما أصبح واضحا ان الخطوات التي استهدفت تعزيز اقتصاد الدولة الفقيرة التي شهدت مجاعة مدمرة في التسعينات لم تحقق النتائج المرجوة وبدأ الجيش في كوريا الشمالية احتجاجات ضد الحكومة