ابعاد الخفجى-سياسة:قطعت المفاوضات حول الشخصية التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة مرحلة متقدمة، ومع وجود تعتيم كبير على اسم المرشح، إلا أن مصادر مطلعة أكدت ارتفاع حظوظ النائب لمرشح توافقي، رغم قربه من فريق 14 آذار. وأوجد التفاهم بين رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط على سلام، أكثرية نيابية مما اضطر فريق 8 آذار للرضوخ والاتجاه لتسميته في الاستشارات التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع الكتل النيابية بدءا من اليوم، رغم أنها كانت تطرح في الكواليس أسماء أخرى مثل عبدالرحيم مراد وليلى الصلح وغيرهما. وخرج عن القاعدة كالعادة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون الذي رفض ترشيح سلام.
وكان نواب “جبهة النضال الوطني” التي يرأسها جنبلاط، قد قدموا أمس قائمة مرشحيهم على أساس قانون الستين، مما دفع النواب المسيحيين بفريق 14 آذار إلى انتقاد هذه الخطوة، وأكدوا التزامهم بدعوة البطريرك بشارة الراعي إلى عدم الترشح على أساس قانون الستين.
من جهته شدد رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري على وجوب قيام حكومة تشرف على إجراء الانتخابات النيابيّة في المواعيد الدستورية، وقال “مواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان وإصراره على إجراء الانتخابات في موعدها تؤكد أنه أكثر الرؤساء بعد إتفاق الطائف تمسكا بالدستور”.
وفي سياق منفصل، واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لسيادة أجواء لبنان وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بتحليقه أمس فوق الكثير من مناطق الجنوب. وشمل تحليق الطائرات المعادية على علو منخفض أجواء مناطق مرجعيين والخيام وحاصبيا وصولا حتى أجواء منطقتي جبل الباروك وجزين. كما حلقت مروحيات عسكرية إسرائيلية فوق مزارع شبعا المحتلة، وترافق ذلك مع حركة ناشطة لدوريات الاحتلال العسكرية داخل المزارع وعلى طول خط التماس الذي يفصل تلك المزارع عن المناطق المحررة.
04/05/2013 10:26 ص
لبنان.. “سلام” الأوفر حظا لرئاسة الحكومة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/04/05/16203.html