ابعاد الخفجى-محليات:حُرِمت 1800 معلمة من معلمات التعليم العام بالشرقية من مرتباتهن هذا الشهر بحجة أن أوراقهن ناقصة، وتفاجأن بذلك الإجراء بعد مضي وخدمة بعضهن في التدريس لمدة 10 أعوام وتثبيت بعضهن 7 أشهر وكانت تسير أمورهن بأحسن حال في مستحقاتهن من مرتبات تلك الفترة.
ووِفقاً لمصادر تحدثت إلى “اليوم” أن عددا من المعلمات المثبتات في سلك التعليم العام التابع لإدارة التربية والتعليم في الشرقية حرمن هذا الشهر من نيل مستحقاتهن من رواتب شهرية، مما جعلهن يراجعن التعليم ويستفسرن عن ذلك وأسبابه، وأوضحت أن أحد المواطنين راجع إدارة التعليم بسبب أن زوجته لم تستلم راتبها الشهري مؤخرا إذ أنها تعمل في التعليم منذ 10 أعوام وثبتت بتاريخ 7/10/1433هـ، مشيرا إلى أن راتبها كان ينزل في حسابها كل شهر مثلها مثل قريناتها في التعليم، ولم يتأخر قطّ طيلةَ فترة عملها بالتدريس بينما تأخّر هذا الشهر، مفيدا بأنه راجع التعليم وأخبر بأن هناك 1800 معلمة تشتكي من عدم نزول مُرتَّب هذا الشهر لهن.وأضاف: “أحببت أن أعرف السبب وقابلت المسئولين في التعليم وقال لي: إن أوراق ملفِّ زوجتي ناقصٌ، وعندما أردت تقنين الأمر
وفقا لمصادر تحدثت إلى «اليوم» أن عددا من المعلمات المثبتات في سلك التعليم العام التابع لإدارة التربية والتعليم في الشرقية حرمن هذا الشهر من نيل مستحقاتهن من رواتب شهرية، مما جعلهن يراجعن التعليم ويستفسرن عن ذلك وأسبابهأكثر عرفت أن تاريخ المباشرة والهوية غير متواجدين في الملف من أصله والذي سلَّمناه سابقا لإكمال النقص على الفور، ولكن الغريب كيف تكون زوجتي معلمة منذ 10 أعوام وملفها ناقص، ولماذا لم تشعر من قبل المدرسة لتستكمل ملفها الناقص بدلا من حرمانها من المرتب وتأخيره؟ ونحن نحتاج إلى جوابٍ لذلك، لافتاً إلى أن هناك معلمات تعتبر هي المعيلة الوحيدة لأسرتها وبعضهن ملتزمات بمبالغ مالية مما أدخل ذلك هؤلاء المعلمات في حرجٍ لا يوصف وضيقٍ وتخوّف.
وأكدت المصادر أنه أثناء تواجد مراجعين وحديثهم مع المتواجدين والزائرين لإدارة التربية والتعليم التابعة للبنات بالدمام ،ومِمَّن جاء للاستفسار عن قضية تأخر رواتب زوجته أو أخته ،وجد البعض أن الملفات تنقصها الفحص الطبي والهوية وكذلك المؤهّل العلمي و”نتعجَّب كيف يكون ذلك النقص؟! ممّا يدل على وجود إهمال شديد من المسئولين ،حيث يعتبر أن المعلمة لا ملف عندها بسبب كثرة نقص الأوراق وكيف تمارس التعليم والمؤهل العلمي غائب عن ملفها، منوِّها إلى أن أخته عانت نفس المعاناة ،حيث طُلِب منها إحضارُ أوراقِ تغييرِ المهنة على دفعتين مختلفتين.
“اليوم” من جانبها، حاولت التواصل هاتفياً والكترونياً مع الجهات المعنية بهذا الشأن للتعرّف منها على حيثيّات القضية، بيْدَ أنه لم يصلْها ردٌ من قِبَلِها حتى إعداد الخبر للنشر.