ابعاد الخفجى-محليات:عرضت مدينة الدمام وعد من أحياء الخبر قبل قليل هزة أرضية في تمام الساعة 3 عصرا شعر بها عدد من سكان الأحياء مما حدى بهم خروج الكثير من منازلهم وذلك خوفا من سقوطها عليهم مما استدعى الجهات الأمنية والمعنية إلى الاستنفار في جميع أجهزتها ولم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية ولله الحمد وأشارت معلومات أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالا قوته 6.3 درجة هز منطقة تقع على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من مدينة بوشهر الإيرانية حيث توجد محطة الطاقة النووية .
من جانبه أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد علي بن سعد القحطاني أن غرفة العمليات تلقت بلاغات تفيد بشعور المواطنين بهزة أرضية وعلى الفور تعاملت مديرية الدفاع المدني مع هذه البلاغات من خلال الفرق الميدانية المتخصصة في مثل هذه الحالات وقامت بأداء دورها في البحث والتقصي من مصدر الهزة ومن عدم وجود أي ملاحظات تستوجب التعامل معها ، مشيرا انه بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبة ومدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية قد وضعت جميع إمكانيات الدفاع المدني على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يحدث لا قدر الله.
وأضاف العقيد القحطاني ” أن المركز الوطني للزلازل والبراكين رصد هزة بقوة 4.6 مقياس ريختر صادرة من إيران عند الساعة 2.52 مساء اليوم الثلاثاء وتم الشعور بها من قبل المواطنين في المنطقة الشرقية ولم تتبلغ غرفة العمليات عن حدوث أضرار أو إصابات ولله الحمد” .
وكانت قد اعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قوته 6.3 درجة هز منطقة تقع على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من مدينة بوشهر الإيرانية حيث توجد محطة الطاقة النووية الوحيدة في ايران، وشعرت دول الخليج بالزلزال على الجهة المقابلة من الخليج. ولم ترد معلومات عما إذا كان الزلزال قد أحدث أضرارا.
من جهته أوضح رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله محمد العمري ان الهزة الأرضية التي وقعت بإيران كانت على عمق عشر كيلو والآثار التي وصلت الى المنطقة الشرقية ودول الخليج انما هي تبعات لتلك الهزة الأرضية وتعتبر اقل بكثير عن ما حدث بايران.
وقال ان هذه الهزة ليست الاولى التي تحدث بل قد حدثت في أعوام ٢٠٠٣ و ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨م ولكن هذي الهزة هي اعلى وأقوى من الهزات السابقة مضيفا بانها ليس لها اي تأثير على البترول والنفط بالمنطقة الشرقية من المملكة .
وقلل العمري من خطورة الهزة ومن تكرارها معللا ذلك لو ان الهزة تكررت ستكون اخف بدرجات عن الهزة الاولى موضحا ان مركز الزلازل يطلب مواصفات معينه للمباني والأبراج حتى تكون متينه وقادرة على الصمود لو حدث هزات قوية وان المباني والأبراج بالمملكة لديها بنيه تحتية قويه ولا تتأثر بمثل هذه الهزات
واستبعد العمري وجود زلازل بالمنطقة لوجود منطقة التصادم للزلازل بايران وانما يكون هناك خوف وهلع ممن تبعات الهزات الأرضية على المناطق القريبة منها .
وسنوافيكم بالتفاصيل فور ورودها.