ابعاد الخفجى-سياسة: قتل 33 شخصا على الاقل في تفجير سيارات ملغومة وقنابل في مواقع مختلفة في العراق يوم الاثنين قبل ايام من انتخابات مجالس المحافظات بما في ذلك تفجيران وقعا عند نقطة تفتيش خارج مطار بغداد الدولي.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت في بغداد وكركوك وطوزخورماتو وبلدات أخرى في الشمال والجنوب لكن جناح القاعدة في العراق يقوم بحملة على الشيعة والحكومة لاذكاء الصراع الطائفي في البلاد.
وينتخب العراقيون يوم السبت مجالس المحافظات التي تضم زهاء 450 مقعدا وهي انتخابات تعد اختبارا للاستقرار السياسي في البلاد بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق في ديسمبر كانون الاول 2011.
كما ستقيس الانتخابات مدى قوة رئيس الوزراء نوري المالكي السياسية مقارنة بمنافسيه من الشيعة والسنة قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في 2014.
وقتل بالفعل 12 مرشحا منذ بداية الحملات الانتخابية من بينهم سياسيان سنيان معتدلان اغتيلا في اليومين الاخيرين.
واستخدمت في اغلب تفجيرات الاثنين سيارات ملغومة بما في ذلك انفجاران اسفرا عن مقتل راكبين عند نقطة تفتيش وهما في طريقهما الى مطار بغداد.
ويندر وقوع هجمات على المطار المشدد الحراسة والمنطقة الخضراء المحصنة التي تضم الكثير من السفارات.
وقال مصدر للشرطة “تمكنت سيارتان من الوصول الى مدخل مطار بغداد وتركتا واقفتين هناك. وبينما كنا نقوم بعمليات تفتيش دورية انفجرتا بفارق ثوان. وقتل راكبان كانا في طريقهما الى المطار.”
وقال مسؤولون إن أعنف التفجيرات وقعت في طوزخورماتو على بعد 170 كيلومترا الى الشمال من بغداد حيث استهدفت أربع قنابل دوريات للشرطة فقتل خمسة أشخاص وأصيب 67.