ابعاد الخفجى-سياسة: قال مسؤولون يوم الاثنين إن من المرجح ان يستبقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء سلام فياض يضعة اسابيع بينما تحاول الولايات المتحدة احياء محادثات السلام في الشرق الاوسط.
وقبل عباس استقالة فياض يوم السبت الامر الذي زاد حالة عدم اليقين على الساحة السياسية الداخلية في الوقت الذي استأنفت فيه واشنطن جهودها لاحياء عملية السلام.
غير أن مسؤولين قريبين من عباس قالوا انهم يتوقعون ان يستمر فياض رئيسا لحكومة تصريف اعمال الى ان يتضح ما سيتمخض عنه المسعى الأمريكي.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بكل من عباس وفياض الاسبوع الماضي ومن المتوقع ان يعود الى المنطقة قبل الصيف لمواصلة مشاوراته الهادفة الى احياء المفاوضات التي انهارت عام 2010.
وقال مسؤول كبير قربب من عباس طلب عدم نشر اسمه “سينتظر الرئيس على ما يبدو نتيجة الشهرين اللذين طلبهما كيري قبل ان يعين رئيسا جديدا للوزراء.”
ويقتضي القانون الفلسطيني ان يعين عباس خلفا لفياض خلال اسبوعين. غير ان الرئيس نفسه تجاوز مدة ولايته بأربع سنوات ولم يجتمع المجلس التشريعي منذ ست سنوات الامر الذي يشير الى مجال للمرونة.
وتجتمع منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها عباس يوم الخميس لبحث الوضع.
وقد تحدد نتيجة مساعي كيري من سيخلف فياض الذي يرأس الحكومة منذ 2007 ولا يتمتع بين قومه بنفس ما يحظى به من احترام كبير في الغرب الذي ينسب اليه الفضل في تطوير المؤسسات الفلسطينية استعدادا للاستقلال.
واذا لم يتمكن كيري من تذليل العقبات الكثيرة التي تعترض سبيل استئناف المحادثات فقد يقرر عباس العمل على إتمام المصالحة مع حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية.