ابعاد الخفجى-محليات:استطاعت المنطقة الشرقية أن تعيد صياغة إجازة الربيع لسكانها وزائريها من خلال مهرجان “الساحل الشرقي” الذي قدم عروضا غنية وحافلة بمكونات ثقافة المنطقة وتراثها وموروثاتها، لتعكس شخصيتها وما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية وسياحية وثقافية، عبر منظومة من المعارض والأنشطة والفعاليات ، “الاقتصاد” رصدت في عددها لشهر أبريل الحالي بالكلمة والصورة المهرجان والفعاليات التي تمت ، مشيرة إلى تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في كلمته في حفل تدشين المهرجان أن المنطقة تمتلك الكثير من الإمكانات السياحية التي تؤهلها لمكانة متميزة في مجال السياحة الخليجية، إضافة إلى موقع متميز في مجال السياحة على الصعيد الإقليمي، مشيرا إلى اهتمام واضح وملموس بالمنطقة بين السياح من داخل المملكة وخارجها ، وإقبال على زيارتها ، مؤكدا أن قيادة البلاد – حفظها الله – حريصة على دعم هذا القطاع المهم، وحريصة على تنشيطه ، بما يعود بالنفع على المواطن والوطن ، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة ، والعمل على استثمارها سياحياً وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة والمساهمة في جعل سواحل الشرقية من أهم المقاصد السياحية ، وأضاف سموه أن المهرجان يسعى إلى تكوين انطباع عن الحياة البحرية ويعد تجربة سياحية ممتعة للسائح وتأصيل المقومات السياحية في المنطقة وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية وتحقيق قيمة مضافة من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح على نحو يؤصل هوية المنطقة مما يجعل منه رافداً من روافد تنمية الاقتصاد في المنطقة وتشجيع السياحة الداخلية في المملكة .
وتحت عنوان “إللي بنى الدمام دوسري” تناولت “الاقتصاد” سيرة الراحل شاهين بن خميس الدوسري مشيرة إلى أنه من المنتمين لجيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس مدينة الدمام ، منذ نشأتها في مطلع العقد الثالث من القرن الميلادي الماضي، على أيدي قبيلة الدواسر ، وذكرت أن حياته في عمله “العام” وإنجازاته خلال مسيرته العملية، تشهدُ له بعشق “البِنَاء” ، فهو الذي وضع اللبنات الأولى لمدينة الدمام الحديثة، كأول رئيس لبلديتها عام 1952م ، عندما قام بالتوقيع على اللمسات الأولى لتخطيط مدينة الدمام، واعتماد مخططاتها السكنية والصناعية، وحدائقها وأسواقها العامة ، وتخطيط الشوارع ورصفها، وإقرار العديد من الخدمات البلدية الحديثة ، لتصبحَ الدمام إحدى المدن الحديثة. وتطرقت “الاقتصاد” إلى موضوع الغش التجاري، وذكرت أن خسائر المملكة من الغش التجاري والتقليد تصل إلى 40 مليار ريال سنويا، مشيرة إلى أن ظاهرة الغش التجاري والتقليد ليست حالة مستحدثة ، بل هي ظاهرة عالمية اقتصادية واجتماعية قديمة وتزدهر بازدهار حركة التجارة وارتخاء الأنظمة، لاسيما في الدول التي تنتهج نهجا حرا في أسواق مفتوحة ومزايا تفضيلية للمستوردين والمصنعين والتجار على حد سواء، والمملكة مثلها مثل بقية الكثير من الدول أسواقها مفتوحة ومعرضة لمثل هذه الظاهرة. ورغم أضرارها المالية والصحية إلا أن الظاهرة تتفاقم في السوق السعودي .
04/16/2013 11:20 م
40 ملياراً خسائر المملكة من الغش التجاري والتقليد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/04/16/19124.html