ابعاد الخفجى-سياسة:تستضيف العاصمة السويسرية جنيف الاثنين المقبل اجتماعًا ثلاثيًا مشتركًا يضم الأمينين العامين لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي للتشاور حول ما يتعلق بتطورات الأوضاع في سورية ومستقبل مهمة الإبراهيمي في ضوء التسريبات الأخيرة حول نيته النأي بنفسه عن الجامعة العربية.
وقال المتحدث باسم أمين عام الجامعة السفير ناصيف حتّي في تصريح أمس إن الجامعة العربية تقدر دور الإبراهيمي وخبراته الماضية ونجاحاته في قضايا أخرى أساسية, كما تقدر المعوقات التى تواجه مهمته. وحول نية الإبراهيمي الاستقالة من دوره كوسيط للجامعة وأن يكون وسيطًا أمميًا فقط للصراع السوري، قال ناصيف إن الاجتماع الثلاثي سيناقش الأمر, مشددًا في الوقت نفسه أن الإبراهيمي مكلف كمبعوث مشترك بناء على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالتالي يبنى الشيء على مقتضاه.
على صعيد آخر اعتبرت المعارضة السورية أن الحديث المتلفز للرئيس بشار الأسد أول من أمس يعكس “انعزاله عن الواقع”، بينما رفض الأردن التدخل العسكري في الأزمة غداة تحذير الأسد من أن يطال “حريق” بلاده المملكة المجاورة. ورأى الائتلاف أن “نهج الأسد في ادعاء السيطرة وإنكار الآخر والغياب عن الواقع واقتراح حلول لا علاقة لها بالأزمات التي يدعي حلها”، لا يختلف عن “نهج من سبقه من الطواغيت، وحاله اليوم كحال فرعون”. وأكد الائتلاف أنه “لا يستمد وجوده وشرعيته من الثورة، ولا مصير له بعيدا عن مصيرها الذي يرتضيه لها الشعب السوري”.
وفي غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الحذر من دعوات تسليح مقاتلي المعارضة. وحذر في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” من أن وقوع أسلحة متطورة في أيدي مقاتلي المعارضة يعني إعادة تحديد التهديدات الأمنية الإقليمية. وأضاف أن قلق إسرائيل يرتبط بمعرفة “أي متمردين وأي أسلحة؟”.
04/19/2013 11:10 ص
اجتماع ثلاثي في جنيف حول “مهمة الإبراهيمي”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/04/19/19530.html