ابعاد الخفجى-محليات:برغم أجواء المنطقة الشرقية المتقلبة، إلا أن أسعار الأسماك انخفضت بنسبة تتراوح بين 50 بالمائة عما كانت عليه بداية الشهر، فجاءت المقولة “تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن”، ليتوافد الزبائن على شراء أصناف الأسماك المختلفة وخاصة الصافي الذي انخفضت أسعاره إلى نسبة تجاوزت 70 بالمائة عما كانت عليه قبل شهر من الآن.
وقال شيخ الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان: “انخفضت أسعار الأسماك بنسبة 50 بالمائة عما كانت عليه سابقا واحتل سمك الصافي المقام الأول في الانخفاض ورغبة الشراء من الزبائن. فبعد أن سيطرت عليه الأسعار المرتفعة والتي التهبت نارا يعاود الصافي الصدارة في طلب الزبائن وكميات التداول وأصبح سعر الثلاجة التي يتراوح وزنها 20 كيلو جراماً 200 ريال أي يصل سعر الكيلو الواحد 10 ريالات وهذا الانخفاض جاء بعد تدحرج السعر من 40 ريالا للكيلو إلى 30 ريالا ومن ثم 25 ريالا حتى أصبح اليوم بهذا السعر، وسال لعاب كل زائر للسوق. مشيرا الى أن أسعار الأسماك الأخرى انخفضت كذلك حيث وصل سعر الكنعد البلدي الذي يزن 20 كيلو جراماً 400 ريال. وسعر المن الواحد “16 كيلو” من الهامور الصغير الذي يبلغ وزن الواحدة منه 4 كيلو
«أكد الفردان أن اللنشات أغرقت السوق بالأسماك، وعلى الرغم من منع المراكب الصغيرة من الابحار والتي تمد السوق بالسمك الطازج إلا أن حاجة السوق أصبحت تلبى عن طريق المراكب الكبيرة وتعتبر الكميات التي تدخل كافية على الرغم من تقلبات الجو التي تخيف الصيادين»جرامات “500 ريال” للمن وللهامور الصغير المجمع والذي يزن 20 كيلو 700 ريال، وسعر سمك الشعري ذي الحجم الوسط 200 ريال للوزن 20 كيلو، وسعر سمك اللدن 590 ريالا وسمك بغل الهامور 400 ريال بنفس الوزن وسمك الخضرة 200 ريال والحمام 200 ريال والباسيج بين 150 و 190 ريالا لوزن 20 كيلو كذلك. والدويلمي 180 ريالا وقد كان 300 ريال وسمك الجنيس 90 ريالا بوزن 20 كيلو وسمك الباغا 120 ريالا. وأكد الفردان أن اللنشات أغرقت السوق بالأسماك، وعلى الرغم من منع المراكب الصغيرة من الابحار والتي تمد السوق بالسمك الطازج إلا أن حاجة السوق أصبحت تلبى عن طريق المراكب الكبيرة وتعتبر الكميات التي تدخل كافية على الرغم من تقلبات الجو التي تخيف الصيادين.ولفت الفردان الى أن أكثر ما يصطاد اليوم من اللنشات عن طريق آلة الصيد الغزل والسنار “الحدوق” ويكون ذلك بنسبة 70 بالمائة، أما ما يصطاد عن طريق القراقير فتبلغ نسبته 30 بالمائة. مؤكدا أن صيادي الروبيان حولوا لصيد الأسماك عن طريق الغزل والشباك والسنار ما أسهم ذلك بإغراق للسوق بهذه الكميات الكبيرة من الأسماك في الوقت الراهن.