ابعاد الخفجى-اقتصاد:أكد العضو المنتدب لمجلس إدارة الشركة السعودية للمختبرات الخاصة “مطابقة” غنيم البقمي، أن 90% من ألعاب الأطفال التي دخلت المملكة قادمة من دبي العام الماضي 2012، كانت غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، حيث تحتوي على مادة الرصاص بنسب مرتفعة ومواد أخرى خطيرة وضارة على صحة الإنسان.
وأوضح البقمي، أن 2011 هو الآخر شهد مخالفة 90% من العطور ومستحضرات التجميل التي دخلت المملكة، إلا أن الرقابة الشديدة وعمليات الفحص قلصت النسب إلى أقل من ذلك بكثير في العام الماضي.
وذكر أن هناك كثيرا من البضائع المصنعة محليا لم تخضع للفحص، حيث بدأت وزارة التجارة بسحب عينات عشوائية لفحصها في مختبراتها، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتم التعاون مستقبلا مع وزارة التجارة في فحص عينات من البضائع الموجودة في السوق والمصنعة محليـا بشكل عشوائي.
وفيما يتعلق بالبضائع المستوردة، بين البقمي أنهم يقومون بفحص عينات من جميع تلك البضائع بحيث يتم السماح للبضائع التي تحمل شهادات المنشأ بالمرور ويتم إجراء الفحص، بينما يتم حجز البضائع التي لا تحمل شهادات منشأ حتى تظهر نتيجة الفحص ومن ثم يتم السماح لها من عدمـه بعد ظور نتيجة الفـحص.
ولم يخف البقمي الضغوطات والاتهامات التي يتعرضون لها من بعض رجال الأعمال وأصحاب الشركـات والبضـائع التي تدخل إلى المملكة، حيث يتهمون بتعطيل حركة الشحن وتكدس البضائع في المنافذ خاصة الموانئ، مؤكدا أنهم في مختبراتهم يقومون بإنجاز أعمالهم في أوقات قياسية تمثل الوقت المتعارف عليه لفحص العينات وإجراء الاختبارات عليها للتحقق من مطابقتها من عدمه للمواصفات، لافتا إلى أن بعض المواد قد تحتاج إلى فترة طويلة بحسب ما هو متعارف عليه في جميع مراكز ومختبرات الفحص عالميا.
