ابعاد الخفجى-محليات:كشف نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان عن افتتاح مقر للمركز في المنطقة الشرقية قريبا، واقر الدكتور السلطان بالقصور إعلاميا في إيصال رسالة المركز تجاه الشباب ونوه إلى ضرورة تطوير الأداء الإعلامي تجاه المجتمع،
مشيراً إلى دور وسائط التواصل الاجتماعي وأهميتها في التعريف بهذه البرامج . وكانت اختتمت يوم الثلاثاء بجدة فعاليات ورشة عمل مبادرات الشباب في برنامج تمكين والتي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وكانت الورشة التي انطلقت صباح الثلاثاء بمشاركة مايقارب ال60 شابا وفتاة قد خرجت بخمس مبادرات تم التصويت عليها في نهاية الورشة. وتوقع أن يخرج المركز بخمس مبادرات رئيسية في نهاية العام تقدم للقطاعات المعنية سواء كانت حكومية أو قطاع خاص ، بهدف مساعدة الشباب وتقديم خدمات ودعم مادي يتناسب مع دخولهم. وكشف فريق المبادرة عن استهداف مدارس مدينة جدة كبداية للمشروع ويعمم على باقي مدن المملكة بعد ذلك ورصد ثلاث ملايين ريال كميزانية تقديرية للمبادرة.
«عن المبادرات التي رصدت قال: إنه بعد رصدها وجمعها ووضعها على برنامج تمكين الألكتروني سيعقب انتهاء الورشة عمل جاد على بلورة المبادرات الرئيسية التي تم التصويت عليها والبناء عليها وتطويرها من الشباب ومن مختصين». وأشار السلطان إلى تنظيم المركز لقاءً وطنيا كبيرا عن الشباب بعنوان ” الواقع والتطلعات ” وبرامج موجهة للشباب مثل قافلة الحوار ومقاهي الحوار وبرنامج بيادر العمل التطوعي إضافة إلى تواجد قيادات شبابية من الشباب والفتيات الذين يعملون على استقطاب الشباب والعمل معهم وتنفيذ اللقاءات الحوارية، وعن المبادرات التي رصدت قال: إنه بعد رصدها وجمعها ووضعها على برنامج تمكين الألكتروني سيعقب انتهاء الورشة عملا جادا على بلورة المبادرات الرئيسية التي تم التصويت عليها والبناء عليها وتطويرها من الشباب ومن مختصين. يذكر أن الشباب المشاركين بلغ عددهم 60 شابا وشابة من عموم الشباب من سن 18 الى 30 سنة من فئات مختلفة ومن تخصصات مختلفة وكذلك اهتمامات مختلفة فهناك طالبات من الثانوية ومن جامعات حكومية وخاصة في تخصصات مختلفة وعدد من العاملين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص .